حلقات أولمبية

حلقات أولمبية

مقالات في قضايا التنوير والحداثة

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
عدد الصفحات:
١٬١٠٢ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

حلقات أولمبية .. مقالات في قضايا التنوير والحداثة .. ليس هناك أُثبت جذراً من السؤال. إنّه صامد مثل جبل تلوذ عنه الرياح. أما التغير فهو لا يصيب السؤال، بل يُصيب الأجوبة على ذلك السؤال التي تتغير من جيل إلى آخر. إن أهم ما يميز فيلسوفاً عن آخر هو نوع الأجوبة التي أجاب بها على الأسئلة التي طُرحت قبله، بل هو السؤال الجديد الذي طرحه، وإذا أردت أن نقيس المسافة بين أي مفكر وآخر، صعوداً وهبوطاً ونسبياً، فعليك البحث عن السؤال الجديد الذي سأله. من أنت؟ يقول الباحثون: إن هذا السؤال ( من أنت ) هو ثاني أو ثالث سؤال طرحه الإنسان على نفسه منذ استخلفه الله على الأرض، أي أنه قبل السؤال(من أنا؟) ولذلك، ولن السؤالين يتوقف أحدها على الآخر، ولأن الإجابة عليهما تتوقف على بعضها البعض، بقيت الإجابات عليهما متكررة ومتطورة حتى الآن ، وأعتقد أنها لن تحسم أبداً... غير أننا لا نطمح إلى الإجابة على مثل هذه الأسئلة، بل ولا حتى الاقتراب من الأجوبة عليها طوال التاريخ. نحن ببساطة يجب أن نتوقف حول الأسئلة البسيطة التي تولدها حياتنا اليومية فقط، مثل: لماذا كان هذا ولم يكن ذاك؟ ما هو الطريق الأفضل للوصول إلى هذا الهدف وإلى ذاك؟ ما أفضل كتاب أستفيد منه؟ ما نوع الأفكار التي في رأسي؟ هل كلها صحيحة؟ وهكذا
لم يتم العثور على نتائج