حلمت بالنهر يطفو فوق جثتي
٣٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
حلمتُ بالنهر يطفو فوق جثتي
كوّمت المدينةُ خوذاتها
فوق رأسي، وأنا نائم بعد وردية الحراسة،
قاتلتُ ألف ظلٍ لوحدي
وخرجتُ منتصراً، بذراع وحيدة،
وألف خطاب بعلم الوصول
تتهمني كلها بأني أطلقتُ الرصاص
في الجهة الخطأ.
من يمنحني اسما حتى أقف
أمام الله والشوارع ودموع الأطفال
فلا أحس أني أذوب؟
بابٌ يناديني من بعيد
وأخاف ما يخفيه،
لكن لو بقيت هنا سأُدهس!
ولو ركضت نحوه، سأتلاشى
ولو انتظرته كي يأتي
سأفقد قلبي، قبل أن يمسّ أصابعي!
كوّمت المدينةُ خوذاتها
فوق رأسي، وأنا نائم بعد وردية الحراسة،
قاتلتُ ألف ظلٍ لوحدي
وخرجتُ منتصراً، بذراع وحيدة،
وألف خطاب بعلم الوصول
تتهمني كلها بأني أطلقتُ الرصاص
في الجهة الخطأ.
من يمنحني اسما حتى أقف
أمام الله والشوارع ودموع الأطفال
فلا أحس أني أذوب؟
بابٌ يناديني من بعيد
وأخاف ما يخفيه،
لكن لو بقيت هنا سأُدهس!
ولو ركضت نحوه، سأتلاشى
ولو انتظرته كي يأتي
سأفقد قلبي، قبل أن يمسّ أصابعي!
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج