كيف تقدم الغرب و تأخر الشرق
تاريخ النشر:
٢٠٢٤
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٢٩ صفحة
الصّيغة:
١٬٠٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
الثابت الوحيد في حياة الإنسانية هو التغيّر المستمر.
عندما نطالع رسائل كتّاب العصور الوسطى الأوربيين، التي تعكس مخاوفهم من غزو الشرق الإسلامي لهم عسكريًا وثقافيًا، وشكواهم أن الشباب تخلّوا عن تراثهم وافتتنوا بالفنون والشعر العربي وأعمال الفلاسفة المسلمين، وأصبحوا يعتبرون إجادة العربية علامة الرقي والتحضر والثقافة الرفيعة. قد نجد في تلك المفارقة مناسبة لسكب الدمع على ماضٍ فنى ومجد انقضى، لكن الأولى أن نسأل: كيف انقلبت القصة وتحوّل الصياد إلى فريسة؟
فما بين تاريخي سقوط القسطنطينية عام 1453 على يد محمد الفاتح، وسقوطها عام 1913 على يد الحلفاء الأوربيين؛ ما بين هذين التاريخين علامتي تنصيص تحويان أكبر التغيّرات التي حدثت في تاريخ الإنسانية وأسرعها وتيرة.
نحاول هنا أن نفهم ماذا جرى في تلك العصور، وغيّر العالم بعمق وقلب موازينه، ليصبح على تلك الصورة التي نحيا في ظلالها إلى يومنا هذا، لعلنا نفهم عالم اليوم أفضل ونراه أوضح.
عندما نطالع رسائل كتّاب العصور الوسطى الأوربيين، التي تعكس مخاوفهم من غزو الشرق الإسلامي لهم عسكريًا وثقافيًا، وشكواهم أن الشباب تخلّوا عن تراثهم وافتتنوا بالفنون والشعر العربي وأعمال الفلاسفة المسلمين، وأصبحوا يعتبرون إجادة العربية علامة الرقي والتحضر والثقافة الرفيعة. قد نجد في تلك المفارقة مناسبة لسكب الدمع على ماضٍ فنى ومجد انقضى، لكن الأولى أن نسأل: كيف انقلبت القصة وتحوّل الصياد إلى فريسة؟
فما بين تاريخي سقوط القسطنطينية عام 1453 على يد محمد الفاتح، وسقوطها عام 1913 على يد الحلفاء الأوربيين؛ ما بين هذين التاريخين علامتي تنصيص تحويان أكبر التغيّرات التي حدثت في تاريخ الإنسانية وأسرعها وتيرة.
نحاول هنا أن نفهم ماذا جرى في تلك العصور، وغيّر العالم بعمق وقلب موازينه، ليصبح على تلك الصورة التي نحيا في ظلالها إلى يومنا هذا، لعلنا نفهم عالم اليوم أفضل ونراه أوضح.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج