اللغة السلطة الخطاب

اللغة السلطة الخطاب

مقاربات نقدية

تاريخ النشر:
٢٠٢٤
عدد الصفحات:
٤٢٢ صفحة
الصّيغة:
١٬٤٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

تنتظم في هذا الكتاب ست مقاربات نقدية تمثل فيها اللغة – كما تتجسد في الخطاب. والسلطة، والأيديولوجيا، وغياب المؤلف، وعلاقات التناص – قطباً أساسياً للاشتغال والفحص والدرس، وذلك عبر مقاربات بينية مرئة ومفتوحة تستبطن في شغلها ما كشفته إشكاليات المنهج العديدة سيّما في اتجاهات ما بعد الحداثة في إعادتها النظر جذرياً في مسلمات المنهج. وفي انفتاح النظرية الأدبية على سعتها على الحقول المعرفية الأخرى، وتفكيكها للبنى الثقافية القارة ونبشها الجذور القهر السلطوي التاوي عميقا في لبنات الخطابات.
في المقاربة الأولى حاولنا إعادة النظر في المفهوم النقدي الذائع عن “موت المؤلف” لرولان بارت الذي كاد أن يتحول إلى مسكوكة نقدية جاهزة يجري تداولها دون التساؤل عن طبيعة التحولات التي تحدث لصوت المؤلف إثر دخوله حقل الممارسة الكتابية لأنا نصية متخلقة من رحم الكتابة تختلف جذرياً عن حضورها خارجه. وفي المقاربة الثانية حاولنا سبر جدلية اللغة والأيديولوجيا كما تتجلى في خطاب المفكر والناقد والعالم الأدبي الروسي ميخائيل باختين في “الكلمة في الرواية”، وهو ما سلمنا إلى المقاربة الثالثة التي تحاول مقاربة مفهوم السلطة بوصفها خطاباً كما تتبين في حزمة الإجراءات التي تتبناها السلطة بوصفها جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات خطابها كما رصدها ميشيل فوكو في “نظام الخطاب” والتي تفتح الباب لنا لاختبار مدى نجاعتها إثر دخولها المختبر السردي الذي شيده جورج أورويل في ١٩٨٤. وفي ذات سياق التنقيب بتربة الخطاب السلطوي والأيديولوجي جازفت المقاربة الرابعة بمغامرة الكشف عن الاستراتيجيات النصية التي تؤسسها قصيدة الشاعر محجوب شريف في ديوان “نفّاج” لتفلت من فخ السلطوي والأيديولوجي الذي يحاصرها لتشيد صرح شعريتها.
في المقاربتين الأخيرتين حاولنا تفحص العلاقة بين السينما والأدب غير مفهوم التعالق النصي الذي لم يجر اختياره لدراسة جدلية العلاقة بين فنين مختلفين كالرواية والفيلم ينتمي كل منهما إلى حقل إبداعي مختلف ممثلين لذلك برواية “عرس الزين” للطيب صالح، وفيلم “عرس الزين” للمخرج خالد الصديق.
لم يتم العثور على نتائج