رحلة تارا

في ليلة هادئة، وعلى متن قطار يشق طريقه عبر السهول الواسعة، كانت تارا، الفتاة النشيطة والمغامرة، تعيش لحظات من التأمل والانتظار. كانت تنظر من خلال النافذة، تتأمل السرعة البطيئة التي يسير بها القطار، وهي تفكر في رحلتها الطويلة التي بدأتها. بينما كان الظلام يخيم على المقاعد المحيطة، والركاب يستسلمون للنوم، جاءها السؤال المفاجئ من أحد الركاب: "هل تسافرين وحدك؟"، سؤال أثار الفضول والقلق في آن واحد. لكن تارا، بثقة وهدوء، أجابت عن سؤاله مؤكدة أن رحلتها ليست هروبًا، بل عودة إلى الدفء والأمان. هذا الكتاب يأخذنا في رحلة مع تارا، مصورة الحياة البرية الشغوفة، لنكتشف معها أسرار رحلتها المثيرة، مواجهة التحديات واكتشاف الجمال في كل زاوية من زوايا العالم البري. انضم إلى تارا في هذه المغامرة الملهمة التي تبرز قوة العزيمة والشغف بالاستكشاف.