المكنسة السحرية

في قلب غابة غامضة وعتيقة، حيث تتداخل أشعة الشمس بخجل بين أغصان الأشجار العالية، عاشت إزميرالدا، الساحرة ذات القلب القاسي والنوايا الشريرة. بقواها العجيبة، كانت تسخر الطبيعة لإرضاء هواها، محولةً القطط البريئة إلى أواني طينية والأرانب اللطيفة إلى باقات من الزهور. غير راضية عن إنجازاتها، قررت إزميرالدا خوض تجربة جديدة وغير مسبوقة في فنون السحر الأسود، حيث عزمت على تحويل إنسان إلى ضفدع ضخم. ومع تحضيرها للجرعة السحرية الأقوى، استدعت مكنستها السحرية بكلمات تعويذة قديمة، مأملة في تنفيذ خطتها الشنيعة. لكن، تأخذ القصة منعطفًا غير متوقع عندما تختار المكنسة السحرية مسارًا مختلفًا، رافضةً إطاعة أوامر سيدتها الشريرة. انغمس في هذه القصة المثيرة لاكتشاف الأحداث العجيبة التي تتكشف عند تمرد المكنسة، ومغامرات إزميرالدا في محاولتها لاستعادة السيطرة على قواها السحرية.