القبيلة تحتفل بعودة نبيلة

فضل في العشرين من عمره. وهو شابٌ بسيطٌ، غلبت القروية على طبعه، وصبغ نفسه بصبغة التصوف، والتي أكسبتهُ كثير من السماحة، وحسن التعامل مع الناس. وهو شاب وسطيّ، ومعتدل، يقيم تعاليم الإسلام السمحة. كان يظهرُ الابتسامة أمام الآخرين. وملامحُ وجهه شمالية التفاصيل، وذات صرامة واضحة. وهو يملكُ فضيلة الصمت، وقليل الكلام.
أخبر فضل والده بأنهُ يرغب في الزواج. وحدد أنه قرر الارتباط ببنت إسحاق حنان. فرح الأب وكان عمليا وبدأ إجراءات مراسم الزواج مباشرةً. ذهب والد فضل وأعمامهُ، وأخوالهُ، إلى منزل إسحاق لطلب يد حنان لفضل. وفي هذه الجلسة الأسرية، التي جمعتهم بأسره إسحاق، تم قبول طلبهم، بعد استشارة حنان، والتي وافقت على فضل زوجا لها. اتفقت الأسرتان على أن تكون مراسمُ الزواج بعد خمسة عشر يوماً. وفي خلال أسبوع، قام أهل فضل بتقديم (الشيلة) الملابس. والأحذية، والعطور، والذهب