لهفات الفؤاد

أحببتُك حُلما
سجينا مُصفّد اليدين
فوق سرير الوحدة
يرقُدُ مُستكينا
ذكرياتُ الفراغ تراءت
تُباركُ الأجساد
شوقا لاهبا
عشقا دفينا
يُمزّقُ دفء خاصرتي
فتعلو من وجيب القلب
آهاتي مُكدّسةٌ
أنا قي براءة طفلةٍ
في الحُبّ لك
أعشقُك و أمضي
في دياجير التّمنّي
و أحلامي مضت مثل الغمام
و زادت من متاهاتي
و أنت بقيت أُمنيتي
تلامس مُهجة القلب
أُفتّشُ عنك في وله
و أُحصي دورة الحُلم
إذا ما هدهدت روحي
لماذا لا تُوافيني
تُؤجّلُ رحلة اللّيل
إلى دثري فتُشقيني
وُرودُ الشّوق يانعةٌ