الملاعين

قد ينصلح الحالُ إذا ابتعدنا عن الأفكار المسمومة الناتجة عن استخدام تطبيقات مثل إنستجرام وتيكتوك.
فمُعظم مُستخدمي تلك التطبيقات أصبحوا فاقدي الهوية وذلك ببساطة لاستخدامها بصورةٍ خاطئة.
رأيت مرات عديدة فتيات صغيرات ينشغلن بالتيكتوك يتراقصن يمينا ويسارا بالساعات.
كل ذلك لينالوا الإعجاب والتعليقات والشهرة المزيفة.
ما الاستفادة؟ لماذا لا يتم استخدامها بشكل إيجابي؟
عندما حاول الغرب التأثير على الأجيال الكبيرة؛ كانت محاولات التفرقة والحروب الماضية، والآن الحرب إلكترونية وضرب الثقافة وجعل الجيل القادم فاقدا للهوية.
لا يوجد قدوة لهم سوى اليوتيوبر والإنفلونسر؛ هل هذه مهنة؟ أهكذا أصبحنا؟
أتعلم يا صديقي أن اليوتيوبر يجني الأموال من إعلانات على هذا المحتوى السطحي.