قبل السّفر

عمّانيّة بامتياز، تتجسّد عبرها عمّان كمسقط رأس ومهد الطفولة والصبا، تسرد قصص حقيقيّة مستوحاة من أحداث جرت في المدينة، ورواها بعض أبنائها فباتت على بساطتها جزءاً من تراث يستحق التوثيق.
توصف عمّان في بوصفها مدينة تحتضن أبناءها، تقسو عليهم تارة، وتارة تضيق عليهم الأرض بما رحبت، تدفع كثير من أبنائها للرحيل والهجرة، تحت وطأة الظروف الاقتصاديّة وتصيّد فرص عمل أفضل في المهجر، الا أنّ تساؤلاً يظل مطروحاً على طاولتها: هل ظلمت عمّان أبناءها بهجرها لهم؟ أم ظلمها أبناءها بهجرهم لمدينتهم الأم؟
عنوان الرواية يحمل في طيّاته المعنى الرئيسي للرواية، اذ تحكي قصّة فتاة حملت كل خيباتها وتناقضاتها في حقيبة سفر..