أغنية للبرد والرمال
تاريخ النشر:
٢٠١٥
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٣٨ صفحة
الصّيغة:
٣٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
رواية للكاتب وذلك لعلاقة الكاتب الوطيدة ببطل الرواية ومعاصرته لأحداث الرواية البطل الراوي والكاتب في هذه الرواية يتماهيان في شخص واحد.
ألما وغربة وحلُما، الأمر الذي أضفى على مجمل الرواية صدقا في العاطفة والمشاعر من دون مبالغة واستطاع الكاتب بأسلوبه السّردي أن يشوق المتلقي من دون أن يثقل عليه وأن ينقله من مكان إلى مكان من دون إجهاد للفكر أو تشتيت.
كما أنه من الأهمّية بمكان الإشادة بذاكرة المهندس أبو نبعة وثرائها واتّساعها وإلمامها بكل صغيرة وكبيرة في أجواء وأحداث وأهل قريته ومديونيتنا لهذه الذاكرة التي أمدّتنا بأسماء القرى والأماكن والأشخاص وأنماط الحياة كما عرفها في طفولته.
إنها قصة إنسان فلسطيني دفعته النكبة وتداعياتها جغرافيا واجتماعيا وإنسانيا للخروج لعالم أكبر وأبعد، مسلّحا بقوة الإرادة وما اعتاد عليه الناس من تصميم في موطنهم الأول، كفاحا مع الطبيعة وترويضها ليأكلوا لقمتهم ويضمنوا عيشهم كما جاء في روايته. يرحل بنا الراوي ويأخذنا طوعا لمشاركته تراث قريته في المواسم والأعياد وزيارة القرى المجاورة لتبادل البضائع والخدمات ويعرفنا على الطّرق التي كانت والتي فرقها الخط الأخضر بعد النكبة ذاكرا القرى بأسمائها وحدودها وموقعها لتزداد دهشتنا ونحن نتحسّس أوجاعنا متسائلين عن أناس فقدت حياتهم براءتها ووداعتها وصفاءها أمام الهجمة الشرسة والحرب الآثمة عام 1948 وعبد القادر ما زال طفلا في الرابعة من عمره يشاهد يسمع ويختزن في ذاكرته منذ الطفولة صورة حية للظلم في أبشع أنواعه والتشرّد في أقسى صوره.
الآن
ألما وغربة وحلُما، الأمر الذي أضفى على مجمل الرواية صدقا في العاطفة والمشاعر من دون مبالغة واستطاع الكاتب بأسلوبه السّردي أن يشوق المتلقي من دون أن يثقل عليه وأن ينقله من مكان إلى مكان من دون إجهاد للفكر أو تشتيت.
كما أنه من الأهمّية بمكان الإشادة بذاكرة المهندس أبو نبعة وثرائها واتّساعها وإلمامها بكل صغيرة وكبيرة في أجواء وأحداث وأهل قريته ومديونيتنا لهذه الذاكرة التي أمدّتنا بأسماء القرى والأماكن والأشخاص وأنماط الحياة كما عرفها في طفولته.
إنها قصة إنسان فلسطيني دفعته النكبة وتداعياتها جغرافيا واجتماعيا وإنسانيا للخروج لعالم أكبر وأبعد، مسلّحا بقوة الإرادة وما اعتاد عليه الناس من تصميم في موطنهم الأول، كفاحا مع الطبيعة وترويضها ليأكلوا لقمتهم ويضمنوا عيشهم كما جاء في روايته. يرحل بنا الراوي ويأخذنا طوعا لمشاركته تراث قريته في المواسم والأعياد وزيارة القرى المجاورة لتبادل البضائع والخدمات ويعرفنا على الطّرق التي كانت والتي فرقها الخط الأخضر بعد النكبة ذاكرا القرى بأسمائها وحدودها وموقعها لتزداد دهشتنا ونحن نتحسّس أوجاعنا متسائلين عن أناس فقدت حياتهم براءتها ووداعتها وصفاءها أمام الهجمة الشرسة والحرب الآثمة عام 1948 وعبد القادر ما زال طفلا في الرابعة من عمره يشاهد يسمع ويختزن في ذاكرته منذ الطفولة صورة حية للظلم في أبشع أنواعه والتشرّد في أقسى صوره.
الآن
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج