النوارس تهاجر إلى الشمال
تاريخ النشر:
٢٠١٥
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٠٨ صفحة
الصّيغة:
٣٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
ننحنُ أمام مجموعة شعرية هي الأولى ل "محمد الزبيدي"، الشاعر الذي دفعهُ للكتابة الشعرية حاجتهُ إلى البوح، وإلى إطلاق الصرخة النابتة في حقول التجربة الموجعة، لحُلم ظلّ ينسجه طيلة حياته، وإذا به حُلم لا يملك القدرة على الوقوف على ساقيه. كما دفعه إلى الكتابة الشعريةفيما أرىحسٌّ قوي بضرورة كسر الطوق، طوق الغربة عن عُنقٍ توّاقٍ دائما إلى البوح، وإلى القول، وإلى حكاية أفكاره وآرائه ورؤاه، وإلى بثّ منظوراته الفكرية، لتصبح هذه المجموعة أقرب ما تكون إلى الشهادة التي تعبّر عن صدق التجربة، لجيلٍ من الناس لعلّ هذه المجموعة الشعرية تكون من أصدق القول في التعبير عنها. يوشك محمد الزبيدي أن يكون صوفيا بالمعنى الثقافي، وأظنّه صوفيّا بالمعنى العمليّ، إذ هو لا يكفّ عن الإعتكاف في معبد ما يؤمن به، ولقد آمن بالثورة الفلسطينية التي أعطاها عمره.
الآن
الآن
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج