شظايا وطن
تاريخ النشر:
٢٠١٥
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٥٦ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
هذه رواية للروائية والصحفية "فاطمة الحساني"، تسرد خواطر ومشاعر انتابت المؤلفة، بعضها ينفثُ تأوهات نفس، وبعضها الآخر طبعه عادي لم يلمس سوى الخيوط البعيدة من مشاعرها. كلمات صغيرة مشحونة -وفق وصف الكاتبة- هي التي قادت المؤلفة لتأليف هذه الرواية. تطلق فيها المؤلفة العنان لمخيلتها في وصف ما واكبها من أحداث مع شخصيات في وطنها العراق، تركت فيها أثرا عميقاً.
نقتبس منها ما ذكرته في توطئة الكتاب:
"أوجعتني الأيام التي مرّت عليها حتى وجدتني أزورُ عيادة الطبيب أكثر من مرّة. تُرى هل هذا ما أحسّت به هي؟ إنّي أرى إحداهُنّ وهي تصادفُ أوجه الحياة وكأنّ شيئا لم يكُن. عجيبة هي الدنيا. وأعجبُ منها نحنُ من نمشي وهي تصادفُ أوجه الحياة وكأنّ شيئا لم يكُن. عجيبة هي الدنيا. وأعجبُ منها نحنُ من نمشي في دهاليزها. ولو هُيىء لإحداهنّ وقرأت روايتي هذه. هل تمرُّ بها كغريب لا يعرفُ سوى إسمُ كتاب فوق رفوف المكتبة. أم أنّ شيئا فيها يعيدُها إلى زمن قد تكون نسيته، فتظنُّ أن واحدة غيرها يصلها بها خيطٌ تشبهها ذات زمان حين كانت في ذات المكان؟ في هذه الصراعات من الأزمان والأشخاص والدروب لا أستبعدُ أن ترفع إحداهنّ سمّاعة الهاتف ويأتيني صوتها: إنها قرأت روايتي وإنّ فيها شيءا ذكّرها بزمان مرّ بها كانت قد نسيته. وربّما تسألني: أراك قد استعرت أفكاري وحتى مشاعري، بيد أني أراك قد بالغت في رسمها. لم أكُن قد مررت بكلّ التعاسة التي قرأتُها في صفحات روايتك. ويأتيها ردّي: لم أكُن قد مررتُ بكلّ التعاسة التي قرأتها في صفحات روايتك. ويأتيها ردّي: لستُ أنا من حمل كامرة فصوّر الأحداث والدروب والوجوه والفساتين. أسودها وأحمرها، لم أحمل كامرتي يوما وألتقطُ صورة البيت الذي عشتُ فيه. بل أنا كاتبة أقفُ بباب بيتك أرسمُ فيه. أسمعُ الهمس والصراخ، أنا معك وأنت تقرئين صحيفة الصباح مع فنجان القهوة."
نقتبس منها ما ذكرته في توطئة الكتاب:
"أوجعتني الأيام التي مرّت عليها حتى وجدتني أزورُ عيادة الطبيب أكثر من مرّة. تُرى هل هذا ما أحسّت به هي؟ إنّي أرى إحداهُنّ وهي تصادفُ أوجه الحياة وكأنّ شيئا لم يكُن. عجيبة هي الدنيا. وأعجبُ منها نحنُ من نمشي وهي تصادفُ أوجه الحياة وكأنّ شيئا لم يكُن. عجيبة هي الدنيا. وأعجبُ منها نحنُ من نمشي في دهاليزها. ولو هُيىء لإحداهنّ وقرأت روايتي هذه. هل تمرُّ بها كغريب لا يعرفُ سوى إسمُ كتاب فوق رفوف المكتبة. أم أنّ شيئا فيها يعيدُها إلى زمن قد تكون نسيته، فتظنُّ أن واحدة غيرها يصلها بها خيطٌ تشبهها ذات زمان حين كانت في ذات المكان؟ في هذه الصراعات من الأزمان والأشخاص والدروب لا أستبعدُ أن ترفع إحداهنّ سمّاعة الهاتف ويأتيني صوتها: إنها قرأت روايتي وإنّ فيها شيءا ذكّرها بزمان مرّ بها كانت قد نسيته. وربّما تسألني: أراك قد استعرت أفكاري وحتى مشاعري، بيد أني أراك قد بالغت في رسمها. لم أكُن قد مررت بكلّ التعاسة التي قرأتُها في صفحات روايتك. ويأتيها ردّي: لم أكُن قد مررتُ بكلّ التعاسة التي قرأتها في صفحات روايتك. ويأتيها ردّي: لستُ أنا من حمل كامرة فصوّر الأحداث والدروب والوجوه والفساتين. أسودها وأحمرها، لم أحمل كامرتي يوما وألتقطُ صورة البيت الذي عشتُ فيه. بل أنا كاتبة أقفُ بباب بيتك أرسمُ فيه. أسمعُ الهمس والصراخ، أنا معك وأنت تقرئين صحيفة الصباح مع فنجان القهوة."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج