شكرا أيتها المصادفة
تاريخ النشر:
٢٠١٥
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٢٢ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
في عمّان تدورُ أغلبُ أحداثها في السويد ودولة الإمارات التي لم يأت ذكرها مباشرة، لكنّ القارئ يستطيعُ أن يحدس ويُخمّن ذلك.
روانُ فتاة عراقية هاجرت الى هذا البلد فوجدت وطنا ثانياً، فاستغرقت في العمل، لكنها كانت قلقة خائفة على مصيرها ومستقبلها، وتعرّفت على رجل سويدي أكبر منها سنا يعمل في أحدى المؤسسات، وتزوجته، وانتقلت معه الى السويد فوجدت ثمة الأمان والعيش الكريم، وانجبت ثلاثة أولاد، ولدين ذكرين وبنتاً. بسمان ابنها البكر، كان يتقن العربية وتثقف وتشبع بحبّ وطنه ووطن اُمه وحبّ دولة الإمارات التي انطلقت منها أمه الى منفاها الجميل، لذلك فضّل أن يعمل في هذا البلد الخليجي الذي أوى أمّه في زمن العسر واليباب ، وحين جاءها حظي بمحبة أهلها ومن معه في المؤسسة التي عمل فيها وأحبّهم، وتشاءُ المصادفة أن يتعرّف على طبيبة عراقية تعمل في احد المستشفيات، وهام بها وتزوّجها بعد أخذٍ وردّ، كانت مثل أمه تركت الوطن مع أبيها واُمها الطبيبين، بينما كان أخواها مهاجرين يعملان طبيبين في بريطانيا، في الرواية التي تتشظى الى مشاهد وصورٍ لقطاتٌ عن دولة الإمارات، وطيبة أهلها ، وما لقيه من ترحاب وتقدير، لم يكن بودّه أن يفارق هذا البلد الذي غدا جوهرة يُرصّع حواشي الخليج ، وهو السويدي المولد والجنسية، لقد رسّخوا فيه عاداتٍ وتقاليد كريمة سيحتفظ بها، بهره العمران ومستوي المعيشة الأعلى على ساحة الأرض العربية، والتماسكُ الأجتماعي، والشمسُ التي يفتقدها شتاءُ بلده وزمهريرُه.
روانُ فتاة عراقية هاجرت الى هذا البلد فوجدت وطنا ثانياً، فاستغرقت في العمل، لكنها كانت قلقة خائفة على مصيرها ومستقبلها، وتعرّفت على رجل سويدي أكبر منها سنا يعمل في أحدى المؤسسات، وتزوجته، وانتقلت معه الى السويد فوجدت ثمة الأمان والعيش الكريم، وانجبت ثلاثة أولاد، ولدين ذكرين وبنتاً. بسمان ابنها البكر، كان يتقن العربية وتثقف وتشبع بحبّ وطنه ووطن اُمه وحبّ دولة الإمارات التي انطلقت منها أمه الى منفاها الجميل، لذلك فضّل أن يعمل في هذا البلد الخليجي الذي أوى أمّه في زمن العسر واليباب ، وحين جاءها حظي بمحبة أهلها ومن معه في المؤسسة التي عمل فيها وأحبّهم، وتشاءُ المصادفة أن يتعرّف على طبيبة عراقية تعمل في احد المستشفيات، وهام بها وتزوّجها بعد أخذٍ وردّ، كانت مثل أمه تركت الوطن مع أبيها واُمها الطبيبين، بينما كان أخواها مهاجرين يعملان طبيبين في بريطانيا، في الرواية التي تتشظى الى مشاهد وصورٍ لقطاتٌ عن دولة الإمارات، وطيبة أهلها ، وما لقيه من ترحاب وتقدير، لم يكن بودّه أن يفارق هذا البلد الذي غدا جوهرة يُرصّع حواشي الخليج ، وهو السويدي المولد والجنسية، لقد رسّخوا فيه عاداتٍ وتقاليد كريمة سيحتفظ بها، بهره العمران ومستوي المعيشة الأعلى على ساحة الأرض العربية، والتماسكُ الأجتماعي، والشمسُ التي يفتقدها شتاءُ بلده وزمهريرُه.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج