مثل من ينصت للمطر

مثل من ينصت للمطر

تاريخ النشر:
٢٠١٥
عدد الصفحات:
٢٦ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

ديوان شعري للشاعر العالمي "أوكتافيو باث"، وإذا كان جده هو أول من أثار مسألة هوية السكان الأصليين من الهنود، بكتاباته الروائية، فإن الأب الذي كان يشغل منصب محامي، سيلعب هو الآخر دورا هاما في الثورة المكسيكية. لقد قضى نشأته كما طفولته كمغترب في أمريكا الشمالية، وساهم بدوره في الحركات العمالية اليسارية. وفي سنة 1931م أسس مجلة "براندال" و"دفاتر وادي مكسيكو" سنة 1933م. وفي هذه الفترة بالذات بدأ بنشر أول أعماله الشعرية "لونا سيلڤستر" و"جذور الإنسان". ولقد اعترفت الأسرة الإنسانية العالمية بآثاره الإنسانية الجبارة، فكرمته بجائزة نوبل العالمية سنة 1990م. وتوفي بعدها بثمانية سنين، مخلفا للإنسانية أعمالا أدبية متعددة المشارب، في قمة النزاهة، نذكر من بينها على سبيل المثال: القوس والربابة، وحجر الشمس، والمنحدر الشرقي، ومتاهة العزلة عن الهوية المكسيكية. وهكذا برحيل "أوكتافيو باث"، تكون الأسرة الإنسانية قد فقدت فيه الكاتب والشاعر والمفكر الإنساني العالمي.
نقتبس منه ما يلي من الأبيات:

" بين ما أرى وما أقول: بين ما أقول وما أُبقيه صامتاً: بين ما أُبقيه صامتاً وما أحلم به: بين ما أحلم به وما أنساه: ثمّة الشِّعر".

“يمنحنا الشِّعر قدرةَ لَمْس اللامحسوس، وسَماع تيَّار الصمت الذي يغطّي فضاءً دَمَرَّهُ الأرَق.”

“الصورة الشَّعرية هي عِناقُ الحقائق المتضادة.”

.“الفنَّان الحقيقي هو مَن يقول ’لا’ حتّى وإنْ كان يقول ’نعم”
لم يتم العثور على نتائج