ستة أيام لاختراع قرية
تاريخ النشر:
٢٠١٥
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١١٢ صفحة
الصّيغة:
٣٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
هذه رواية قصيرة للقاص والروائي العراقي "علي عباس خفيف"، تقع الرواية ضمن 111 صفحة من القطع المتوسّط. في روايته الثانية هذه، بعنوانها اللافت الذي يكنزُ تساؤلا أكثر مما يطرح جواباً، يذهب المؤلف نحو حقبة في تاريخ العراق الحديث (بداية عشرينات القرن العشرين) ليبني من خلالها عالمه الروائي انطلاقا من رؤيته لما يحدث الآن لبلده إثر الغزو الأميركي.
فهو منذ البداية، وعلى سبيل العتبة، يثبت مقطعا من كتاب توبي دوج "اختراع العراق" يقول فيه “لو قُدّر لشخص أن يرفع العراق كقطعة سليمة من الخزف الصيني وقلبه رأسا على عقب، لوجده يحمل خرافة تقول صُنع في وايت هول 1920”. فمحاولة بريطانيا الفاشلة، خلال عشرينات وثلاثينات القرن الماضي لإقامة دولة ليبراليّة في العراق، تشكّل ستارة المسرح الخلفية التاريخية لإزاحة صدام حسين عام 2003. ونجتزئ من الرواية التالي: "إنني على يقين أن الوصول إلى عالم الصبي المصنوع من تلك الخرافة لم يكن يسيراً، ولكن هل كانت تلك الأشياء المصنوعة بجدارة والتزام وإخلاص مجرد أشياء للتسلية؟ في الحقيقة، أيضاً، أنا لم أسلّم للأمر، كما يبدو، حتى عندما وضع "ناصر قوطي" صورة الصبي بين يدي مع الأوراق. كانت الصورة لصبي بين الثامنة والعاشرة من العمر، جاحظ العينين، يضع على رأسه كوفية ممزقة، ويغطي بدنه الجاف بثوب مخطط، ولقد قال لي “ناصر قوطي” وهو يضع الأوراق بين يدي: "هذا هو صبي مفكرة الأحلام"
فهو منذ البداية، وعلى سبيل العتبة، يثبت مقطعا من كتاب توبي دوج "اختراع العراق" يقول فيه “لو قُدّر لشخص أن يرفع العراق كقطعة سليمة من الخزف الصيني وقلبه رأسا على عقب، لوجده يحمل خرافة تقول صُنع في وايت هول 1920”. فمحاولة بريطانيا الفاشلة، خلال عشرينات وثلاثينات القرن الماضي لإقامة دولة ليبراليّة في العراق، تشكّل ستارة المسرح الخلفية التاريخية لإزاحة صدام حسين عام 2003. ونجتزئ من الرواية التالي: "إنني على يقين أن الوصول إلى عالم الصبي المصنوع من تلك الخرافة لم يكن يسيراً، ولكن هل كانت تلك الأشياء المصنوعة بجدارة والتزام وإخلاص مجرد أشياء للتسلية؟ في الحقيقة، أيضاً، أنا لم أسلّم للأمر، كما يبدو، حتى عندما وضع "ناصر قوطي" صورة الصبي بين يدي مع الأوراق. كانت الصورة لصبي بين الثامنة والعاشرة من العمر، جاحظ العينين، يضع على رأسه كوفية ممزقة، ويغطي بدنه الجاف بثوب مخطط، ولقد قال لي “ناصر قوطي” وهو يضع الأوراق بين يدي: "هذا هو صبي مفكرة الأحلام"
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج