مختارات من الشعر الكوسوفي

تجمع التجربة الإبداعية عند شعراء كوسوفو ما بين الهموم والأحلام الفردية وما بين الهموم والأحلام الإنسانية، ما بين اللغة المباشرة وما بين اللغة الرمزية، ما بين الرموز الأوربية المشتركة وما بين الرموز الاليرية/الألبانية الخاصة، ما بين الموتيفات المحلية وما بين الموتيفات العالم ثالثية التي كانت تغطي أفريقيا وفلسطين وغيرها.
صحيح أن كوسوفو لم تعلن استقلالها كدولة قومية بل أنها في دستورها أكدت على كونها دولة لكل المواطنين إلا أن ما لدينا هنا هو الشعر الذي يعبر عن الغالبية الساحقة من السكان (90%)، حيث أن آداب الأقليات (الصربية والتركية والغجرية إلخ) تندرج ضمن دوائر قومية أوسع (الأدب الصربي والأدب التركي والأدب الغجري إلخ). ومع ذلك فإن هذه المختارات لها خصوصيتها كأية مختارات وهي لا يمكن أن تدعي أنها تعبر عن كل الشعر الكوسوفي.

حمّل مختارات من روائع الشعر الكوسوفي الآن.