Keep the Aspidistra Flying

"جوردون كومستوك" شاب في التاسعة والعشرين من عمره يعمل في متجر للكتب براتب زهيد لا يتجاز "باوندين" ولكنه سعيد ومرتاح. "جوردن" فخور بمجموعته الشعرية التي لاقت استحسان النقاد على الرغم من عدد القراء القليل ولكنه مع هذا يرى نفسه شاعراً ومرتاحاً في حياته التي اختار أن يعيشها مبعداً نفسه عن كل نمط الترف وحياة الثراء. لدرجة بلغت به أن يرفض زيارة صديقه المفضّل الثري في منزله الفخم.
أدرك "جوردون" أن قناعاته التي لا تتماشى مع المجتمع الذي يكاد يقدّس المال لن تجلب له السعادة وراحة البال، وبدأ "جوردون" يستشعر أن موقفه تجاه المال لن يكتب لعلاقته مع صديقته "روزماري" النجاح، وهو يريد انجاح علاقته بصديقته بأي ثمن، الأمر الذي يجعله يتنازل جزئيا عن ما يؤمن به، ويوما ما أراد اصطحاب صديقته "روزماري" لقضاء وقت حميم معها في المدينة، لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن، اذ لاقى اذلالا من نادل أحد الفنادق الفاخرة...
فكيف ستؤثر تداعيات ذلك الموقف على حياة جوردون اللاحقة؟ وهل سيتدارك نفسه بعدما قرر تغيير موقفه المتزمت تجاه المال؟ أم فات الأوان؟
تفاصيل شيقة تنتظر القارىء، حمّل رواية "دع الزنبقة تطير".