Hedda Gabler

ما زالت مسرحيات "ابسن" تحاكي الواقع وتناقش أكثر مشاكله تعقيدا على الرغم من أنها كتبت في النصف الأخير من القرن الثامن عشر.
هيدا جابلر، هي الشخصية الأساسية في هذا العمل الرائع. هي ليست سعيدة في حياتها الجديدة لعدم قدرتها على العثور على الجمال والحب. تشعر بملل. وتتصرف كطفلة مدلّلة رغم أنها في أواخرالعشرينيات. تخلق صعوبات ودسائس لكلّ من يزور البيت. "براك" صديق العائلة قاضي القضاة (القاضي الذي يترأس الجلسة)، صديقتها القديمة " ثي إلفستيد" و حبيب الطفولة " أيلرت لوفبورغ". و زوجها "يورجن تسمان" الذي لا تحبه، وهي حامل بطفل لا تريده. عمّة زوجها "يولا" والتي هي غير متزوجة تزورهم بشكل مستمرّ، تزعج هيدا.
في حياة "هيدا" الكثير من الضغوطات الداخلية. ومما زاد من معاناتها أنها لم تستطع أن تتلقى الدفء الانساني أو الاقتراب من أحد، لكنها كانت تغازل دون حسيب ولا رقيب الرجال الذين يمرون في حياتها. هناك صراع كامن في عدم الرضا عند هيدا ، سلوكها البارد، قسوتها تجاه العمة "جولي"، لكن كل هذه الأمور مجرّد مقبلات على ما هو آت في المرحلة المقبلة. لكي تتخلص من ذلك العدوان بداخلها، حواجز القيم والعقائد والعوائق.
كيف تتخلص البطلة من تلك الحرب الداخلية؟ وهل ستجد الحب وما يرضيها في نهاية المطاف؟
أحداث غاية فى التشويق تنتظر القارئ، حمل "هيدا جابلر" وتعرف على تلك الأحداث.