The Fall of the House of Usher

يصل الراوي (مجهول الاسم) لمنزل صديقه أشر، القصر المريب والمملوك من صديق طفولته "رودريك أشر". رودريك مريض مؤخراً، يكتب لصديقه (الراوي)، طالبا مساعدته. عائلة رودريك عائلة شغوفة بالفن بكافة أصنافه. يبدو رودريك معتلاً، يشكو من مرض عقلي يخلق له حساسية مفرطة تجعله يشعر أنه سيموت. يعزي جزء من مرضه الى أخته التي تعاني من نوبات صرع حادة، والجزء الأخر يعزيه لقصره –الواعي بنظره- ويشعر أن له سلطة كبير على نفسه. يحاول الراوي التخفيف من وطأة مرض صديقه، فيطلعه على الأدب، الموسيقى، الفن، لكن بلا جدوى.
كما توقع رودريك، لم تصمد أخته مادلين طويلا، فقد توفيت. أو على الأقل كما يتهيأ لنا كقراء! فبسبب صرعها الحاد، تبدو قد وافتها المنية، وبطلب من رودريك، يساعده الراوي في دفنها في قبو أسفل القصر. وبينما كانوا يفعلوا ذلك، يكتشف الراوي أن رودريك وأخته توأمان، وتربطهما رابطة خارقة، غير طبيعية
يمضي أسبوع على دفنها، ولا يستطيع كلاهما النوم، يحاولان نسيان ذلك بقراءة كتاب ذو قصة خيالية. تخرج أصوات مريبة من أسفل القصر
وكسائر روايات "ادجار ألن لو" تتنتهي بنهايات درامية عجيبة، يسودها طابع مرعب، يشدّ القارىء حتى النهاية. حمّل هذه الرواية واستمتع بتفاصيلها.