Bleak House

في محكمة "تشانسري"، حيث يُبّت في أمر القضايا المدنية، ثمة قضية ميراث تدعى"جارندايس وجارندايس" ولا تزال جارية لأجيال عدة. "أدا كليرو" ، "ريتشارد كارنستون" أيتام مرتبطين بالقضية. "استر سامرسون" فتاة تربّت في عزلة على يد عمّة عصبية. التم شمل الثلاثة يوما ما على يد رجل يدعى "جون جارندايس". في الأثناء عائلة "ديدلوك" الثرية، الأنيقة، ذات الأهمية لديها محام وفيّ اسمه "تالكينجهورن"، ياخذ سمعة عائلة ديدلوك بجدية كبيرة. السيدة ديدلوك مرتبطة هامشيا بقضية جارندايس، ويوما ما تعطي أهمية كبيرة لخط يد أحد وثائق تالكينجهورن القانونية، ما دفع تالكينجهورن للجنون. صاحب الخط يسمي نفسه "نيمو"، يعيش في غرفة صغيرة في منزل عجوز غريب الأطوار يدعى "كروك"، وحينما يعثر عليه تالكينجهوم، يقتل نفسه بجرعة زائدة من أفيون. خلال التحقيق، يتبين أن الوحيد الذي عرف نيمو هو ولد منظف شارع يدعى "جو"، اجتمعت فيه كل أسباب البؤس.
تصبح استر مربية أدا، ويعيش كلاهما برفقة ريتشارد مع السيد جارندايس، الذي بدوره يحاول ايجاد مهنة لريتشارد الذي يظن أن القضية ستحسم وسيصبح فاحش الثراء. ولهذا يحاول أن يكوّن نفسه من خلال مزاولة مهن متعددة، لا يستقر في أي منها. ايستر تكوّن صداقات متعددة الذين سرعان ما يصبحوا على علاقة بالقضية.
تتوالى الأحداث ثمّ تبدأ ألغاز الرواية بالاتضاح. حمّل هذه الرواية الشيقة، المليئة بالألغاز الصعبة واستمتع بتتبع خيوط هذه القضية المعقّدة.