التاج والمشعل
تاريخ النشر:
٢٠١٤
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٥٦٢ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
الحقيقة مثل الشمس،لا يحجبها الكف ولا تعمى عن رؤيتها القلوب،فكري آل هير
لازمني على مدى ما يقارب العقد من الزمان، حلم أن أكتب رواية، ومع ذلك كنت أعتبر كل ما يصادفني من أفكار روائية رائعة، بمثابة مشروعات مؤجلة، ليس بحد ذاتها وانما الكتابة الروائية بشكل عام، وكانت فكرة ما مثل هذه التي ينطوي عليها هذا الكتاب تراودني بشغف،فيما كنت أقصيها بعيدا طوال الوقت، حتى جاء الوقت الذي اكتشفت فيه بأن القدر قد هيأ لي أكثر مما كنت أستبعد نواله، لكتابة عمل روائي،يسلط الضوء على الواقع في سقف الحياة وعالم الطبقة المخملية.
كان ذلك فجأة وبدون ترتيب مسبق أو سعي مقصود، عندما توفرت لي تلك المادة الخام الدسمة والمثيرة، التي رأيت إنها أكثر بكثير من مجرد كافية، لإخراج عمل روائي ينبض بالحياة ويتكلم بلسان الواقع الحاضر،فلم يكن أمامي من خيار، إلا الاذعان لإرادتي وخوض غمار التجربة، من أصعب وجوهها وأشدها حساسية وجرأة.
ينتمي هذا العمل إلى ذلك النوع من الأعمال الروائية التي تعتمد على عنصر (السيرة الذاتية) (Autobiographical)، والذي غالبا ما يكون أكثر مراوغة من غيره من الأنماط الأدبية الأخرى للطراز الروائي، ذلك أن رواية السيرة الذاتية تعتبر نوعا مركبا، يجمع بين نوع (الرواية) والصيغة ال (السير– ذاتية)، لكنه يبقى في النهاية (رواية)، لأن الرواية هي التي تحدد شكله العام، تماما مثلما يحدث مع الرواية التاريخية، والرواية الرعوية، والرواية الغنائية، إلى أخر تلك التركيبات بين نوع الرواية والصيغ الفنية المختلفة، والجدير بالذكر أن أكثر روايات القرن العشرين ثورية - على مستوى العمق النفسي والفلسفي، وعلى مستوى تقنيات السرد- كانت روايات سيرة ذاتية، تماما كما كانت أخصب السير الذاتية سيرا روائية بامتياز.
لذا يسعدني ويشرفني أن أقدم للقارئ العربي، باكورة أعمالي الروائية، وسأكون ممتنا لكل من تصلني تعليقاتهم وآرائهم على الدوام، آملا أن يسهم ذلك في تدعيم أسس تجربتي في المشروعات القادمة.
ختاماً، أتمنى للجميع رحلة قراءة ممتعة ومشوقة، مع خالص التحيات.
لازمني على مدى ما يقارب العقد من الزمان، حلم أن أكتب رواية، ومع ذلك كنت أعتبر كل ما يصادفني من أفكار روائية رائعة، بمثابة مشروعات مؤجلة، ليس بحد ذاتها وانما الكتابة الروائية بشكل عام، وكانت فكرة ما مثل هذه التي ينطوي عليها هذا الكتاب تراودني بشغف،فيما كنت أقصيها بعيدا طوال الوقت، حتى جاء الوقت الذي اكتشفت فيه بأن القدر قد هيأ لي أكثر مما كنت أستبعد نواله، لكتابة عمل روائي،يسلط الضوء على الواقع في سقف الحياة وعالم الطبقة المخملية.
كان ذلك فجأة وبدون ترتيب مسبق أو سعي مقصود، عندما توفرت لي تلك المادة الخام الدسمة والمثيرة، التي رأيت إنها أكثر بكثير من مجرد كافية، لإخراج عمل روائي ينبض بالحياة ويتكلم بلسان الواقع الحاضر،فلم يكن أمامي من خيار، إلا الاذعان لإرادتي وخوض غمار التجربة، من أصعب وجوهها وأشدها حساسية وجرأة.
ينتمي هذا العمل إلى ذلك النوع من الأعمال الروائية التي تعتمد على عنصر (السيرة الذاتية) (Autobiographical)، والذي غالبا ما يكون أكثر مراوغة من غيره من الأنماط الأدبية الأخرى للطراز الروائي، ذلك أن رواية السيرة الذاتية تعتبر نوعا مركبا، يجمع بين نوع (الرواية) والصيغة ال (السير– ذاتية)، لكنه يبقى في النهاية (رواية)، لأن الرواية هي التي تحدد شكله العام، تماما مثلما يحدث مع الرواية التاريخية، والرواية الرعوية، والرواية الغنائية، إلى أخر تلك التركيبات بين نوع الرواية والصيغ الفنية المختلفة، والجدير بالذكر أن أكثر روايات القرن العشرين ثورية - على مستوى العمق النفسي والفلسفي، وعلى مستوى تقنيات السرد- كانت روايات سيرة ذاتية، تماما كما كانت أخصب السير الذاتية سيرا روائية بامتياز.
لذا يسعدني ويشرفني أن أقدم للقارئ العربي، باكورة أعمالي الروائية، وسأكون ممتنا لكل من تصلني تعليقاتهم وآرائهم على الدوام، آملا أن يسهم ذلك في تدعيم أسس تجربتي في المشروعات القادمة.
ختاماً، أتمنى للجميع رحلة قراءة ممتعة ومشوقة، مع خالص التحيات.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج