Ivanhoe

هذا عصر مظلم لانجلترا. أربعة أجيال بعد احتلال "نورمان" للجزيرة، الاحتقان بين الساكسونز والنورمانز على أشدّه؛ وكلا القومان يرفضان التحدّث بلغة الآخر. الملك "ريتشارد" في السجن النمساوي بعدما تم اختطافه في طريقه إلى المنزل عائدا من حملاته الصليبيّة؛ وأخوه الجشع، الأمير "جون"، يجلس معه على العرش، وتحت حكمه بدأ نبلاء نورمان يسيؤوا استعمال سلطاتهم. إذ تم استعادة أراضي ساكسون، وعدّة ملّاك من أتباع ساكسون تحوّلوا إلى قنين. هذه الممارسات أثارت سخط نبلاء القوم لدى ساكسون، بالأخص "سيدريك". سيدريك موالي تماما لساكسون لأنه حُرم من ابنه "ايفان-هو" في سبيل حرب خاضها الملك ريتشارد أثناء حملته الصليبية. يقع ايفان-هو في حب "روينا"؛ عشيقة سيدريك، التي يعتزم سيدريك الزواج منها وأخذها معه إلى "أثيلستين"، يأمل سيدريك أن الاتحاد سيحيي الملكيّة الساكسونيّة من جديد. ولكونه مجهولا من والده، يعود ايفان-هو إلى انجلترا متنكرا كحاج متديّن. مفترضا أن تنكره هذا كفارس سيدفعه للقتال بضراوة في المسابقة. هنا، وبمساعدة فارس أسود غامض، وبالفعل ينجح في قهر عدوّه الكبير، أي حارس الهيكل "بريان دي بويس-جويلبيرت". ويظفر بلقب المسابقة، ويسمّي روينا بملكة الحب والجمال، ويكشف عن هويّته للحشود. لكنّه رغم فوزه، مصاب بجروح بالغة، لذا يتساقط في الميدان. وفي الأثناء، تصل إلى الأمير جون الشرير اشاعة مفادها أن ريتشارد خرج من سجنه، ويبدؤوا التخطيط في الحيلولة دون رجوع ريتشارد للسلطة.
حمّل هذه الرواية الشيّقة وتتبّع تفاصيلها الشيقة بما تحويه من ملاحم، دسائس، قصص حب.