السفر اخر الليل
تاريخ النشر:
٢٠١٥
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٦٧ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تدور حول رب أسرة لثلاثة أولاد يعمل في وظيفتين كي يؤمن سبل العيش الكريم لهم، وتبدأ بسرد للكابوس الذي طارد البطل وأفزعه، حينما رأى في المنام أطفاله يتحركون دون رؤوس، وهو الكابوس الذي يقدم تمهيدا للدخول في أجواء الرواية. وتنقلب حياة البطل حينما يتعرف الى فتاة يوصلها بالتاكسي الذي يعمل عليه مساء، لانخراطه المستمر في عمله ومسؤولياته تجاه الأسرة والبيت، مصورا توافقه التخيليّ مع السردي في قولبة النص من خلال مشاهد وأحداث وأداء للشخوص ليضيف إليه أبعادا معاصرة تتكئ على عوامل ثقافية راسخة. احتملت الرواية التي تم اصدارها، اللهجة العُمانيّة المحكية بسلاسة ساهمت في ايضاح المشهد وتقريبه إلى ذهن القارئ، تخللها طرافة في الطرح، منحت السرد حيوية وواقعية.
من أجوائها:
«طرق الباب مرّات عدّة قبل أن يُؤذن لهُ بالدخول، خاف أن يراهما في وضع غير مريح، كما حصل لهُ في المرّة الماضية، لقد نسيا ساعتها إغلاق الباب، ولم يشعرا به عندما أغلقهُ!
قدّم لهما الشاي، وتسلّم مفتاح سيّارة ماجد، وسيّارة المدير العام، بعد أن تلقّى الأوامر بتحويل حقيبة ما بين السيارتين.
زاد الفضول لديه، عندما رأى جانبا مفتوحا من الحقيبة، تردّد في بداية الأمر. قال في نفسه: “عيب. هذه أمانة!؛ لكنّه لم يقاوم. فتحها. وجد في داخلها ساعة يد من نوع "رولكس"مصرّاً، قلم "باركر"، زجاجة عطر، ومغلفا به خمسون ريالا. صرخ بصوت شبه مرتفع:
- واحظّك يا ماجد، يصرفني يوم ما طلعت. »
من أجوائها:
«طرق الباب مرّات عدّة قبل أن يُؤذن لهُ بالدخول، خاف أن يراهما في وضع غير مريح، كما حصل لهُ في المرّة الماضية، لقد نسيا ساعتها إغلاق الباب، ولم يشعرا به عندما أغلقهُ!
قدّم لهما الشاي، وتسلّم مفتاح سيّارة ماجد، وسيّارة المدير العام، بعد أن تلقّى الأوامر بتحويل حقيبة ما بين السيارتين.
زاد الفضول لديه، عندما رأى جانبا مفتوحا من الحقيبة، تردّد في بداية الأمر. قال في نفسه: “عيب. هذه أمانة!؛ لكنّه لم يقاوم. فتحها. وجد في داخلها ساعة يد من نوع "رولكس"مصرّاً، قلم "باركر"، زجاجة عطر، ومغلفا به خمسون ريالا. صرخ بصوت شبه مرتفع:
- واحظّك يا ماجد، يصرفني يوم ما طلعت. »
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج