مقصلة الورد

تعرض الرواية نموذجا للصراع داخل المجتمع بلغة أنيقة شيّقة، وتتناول شريحة محدّدة من النساء من خلال البطلة التي غطّت في سبات عميق، واستيقظت بعد عمر على حال لا يُرثى له من تسلّط الزوج، وتعدّي على أبسط حقوقها، فورد بخصوص هذا السياق:كان يلزمني عمرٌ كامل حتى أعي ذلك، وأتسلّح بالقوّة اللازمة له.
كتب الأديب الأردني أيمن العتوم عنها:
«لُغة روائية شيّقة، ومشهديّة مؤثرة، وأسلوب متميّز في الإمساك بيد القارىء وإدخاله إلى عالم الرواية. وبين التعبيريّة والرمزيّة تتقدّم التراكيب لتُفصح عن نفسها. هذا الكمّ من الشجن والشّجى المختبىء خلف الحروف، لا يصدر إلّا عن فؤاد يعيش ما يكتُب عبر انثيال لغوي سلس. جولان الواوي روائيّة جديرة بأن تتبوّأ موقعا مرموقا إن شاء الله في زمن الرواية الجميل».