القط الذي علمني الطيران

القط الذي علمني الطيران

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٧
الناشر:
عدد الصفحات:
١٨١ صفحة
الصّيغة:
٢٥٠
شراء

نبذة عن الكتاب

عن أحداث واقعية مر بها الكاتب هاشم غرايبة في سجن إربد عام ١٩٧٧م، حيث كان أحد نزلاء هذا السجن، تأتي رواية القط الذي علمني الطّيران.
بطل الرواية "عماد الحُوّاري" السجين الذي زُجّ في السجن بتهمة انتسابه إلى الحزب الشيوعي عندما كان العمل الحزبي ممنوعًا في الأردن بعد حرب 1967 والتي تم بعدها إعلان حالة الطوارئ،ولرفضه إعلان اعتذاره، وكانت أحداث الرواية متزامنة مع زيارة السادات إلى القدس، الأمر الذي أثار حفيظة العرب وقسمهم إلى تيارين ما بين مؤيدين ومعارضين.
أما عن القط فهو أشبه بالحكيم الصعلوك في هذه الرواية، وهو لقب أحد المساجين واسمه في الرواية سعيد، حيث كان يبث في عماد روح الحرية والرغبة في الهروب من السجن ولو بطريقة غير مباشرة:
"قال له القط ذات مساء: أصل الإنسان ليس قرداً، أصله روح بجناحين، لما تعرف روحك ينبت لك جناحان"
وكان عماد محبوباً من أغلبية نزلاء السجن بكل طبقاته، وقد انتهى عماد إلى الهروب من السجن من بوابته الرئيسية بمساعدة أصدقاءه الختيار وعساف والقط وغيرهم، لكن دون علمه، وذلك بعد أن افتعلوا حريقًا جعل السّجن في حالة فوضى.

ومن أكثر القصص طرافة عن ان أقيم حفل توقيع وإشهار الرّواية في مبنى السجن ذاته، والذي صال الآن "متحف السّرايا" ، وهو في الأصل أثرٌ يعود إلى العهد المملوكي، رمّمه العثمانيون زمن سليمان القانوني وجعلوه مركزاً للدرك ثم سجناً منذ عام ١٨٨٦م.

اقتباس:
"عندما يحمل الناس، وهُم في قمة عنفوانهم، قناعاتٍ وقيماً فعليهم أن يتصرفوا وفقاً لها و ينفذوها"
جوليان أسان/ ويكليكس
بهذه العبارة اختتم الرائع هاشم غرايبة روايته.
لم يتم العثور على نتائج