القرمية الليل والبيداء

القرمية الليل والبيداء

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٧
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٠٥ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

تذهب سميحة خريس في إلى الثورة العربية الكبرى أو النهضة العربية الكبرى كما كان متعارف على تسميتها في ذلك الوقت، لكنها لا تتحدث أو تأخذ كبار المحركين لهذه النهضة، بل تضع أبطال قصتها من العامة الذين شاركوا بالحرب لغايات الخلاص المحض.
على غير عادتها بدأت سميحة خريس روايتها بتوظيف الفانتازيا أو العجائبية والغرائبية لتحرك نصها فيما بعد مقتبسة البداية من التراث، حيث يخلق البطل من رحم صقر وغيمة تظلله على الطريق عندما وجده البدو.
اللغة المحكية تهيمن على طابع الرواية، كما وقد استخدمت الكاتبة اللغة المحكية دون أن تفقد النص حيويته، وقد كانت الشخصيات حاضرة حتى في لغة الرواية التي يغلب عليها لغة القرآن، فهي تتحدث عن مجتمع الدين أهم أركانه ومرتكزاته.
عقاب ومزنة أهم الشخصيات في الرواية كما فرسه الكحيلة، فكل الشخصيات كان لمولدهم قصة، عقاب وقصته الأعجوبة، مزنة التي جاءت على حساب حياة أمها رملة، والكحيلة التي جاءت من الأصيلة التي تدللت في كنف الشيخ ولحظة ولادتها وصفت هكذا في الصفحة 43: «أن برقًا التمع في الأفق لحظة مغيب الشمس في قلب ذلك الصيف، وانزلقت المهرة المخضّبة بالدماء من رحم الأصيلة، واستقرت واقفة، لم تنثني قوائمها تحتها، ولا انعوج جيدها، استقرت كأنها سيف سل من غمد، التمعت كنصل الذهب.»
القرمية حكاية الثورة كما حدثت بكل تفاصيلها التاريخية، حيث تحرت الكاتبة الدقة فمن الواضح مدى الدقة والبحث العميق الذي تم إنجازه قبل الشروع بالملحمية.
لم يتم العثور على نتائج