شجرة الفهود تقاسيم العشق
الجزء الثاني
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٧٩ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
هي الجزء الثاني من رواية شجرة الفهود، وإن كانت مستقلة، وقد صدرت سابقا في خمسة طبعات، وهذه الطبعة الإلكترونية الأخيرة منها.
وتعايش الرواية الحياة اليومية للناس في إربد وجوارها وحوران، كما وترصد العادات والتقاليد لأهل المنطقة وتصفهم حسب السلم الاجتماعي أو الوظيفي وكيف يتصرفون إزاءه.
وتعكس الرواية بساطة الحياة الريّفية في الأردن حتّى نصف القرن العشرين، وردود أفعال العامة وعفويتها تجاه قضايا أساسية أحدثت منعطفات في التّركيبة السياسية والديموغرافية والبنية الاجتماعية آنذاك.
ويبدو أن سبل الحياة اليومية التي تنهب كل اهتمام لتوفير قوت اليوم ومستلزمات الحياة على بساطتها جعلت الكثيرين يؤثرون السلامة على الانخراط في مواقف لا يدركون كنهها أو عواقبها، ومنها تردد الفلاحين في الانخراط بالثورة في بداياتها، أو التعايش مع العثمانيين على علّات العلاقة وسلبياتها عند الكثيرين ممن يركنون إلى الذرية والزواج المتعدد للعمل في الأرض إصلاحا وزرعة.
وقد رصدت الرواية التحولات الموقفية التي شهدها المجتمع الأردني عقب ذاك تجاه الأتراك، والنزوع الذي تبدى في مواقف نخبة مجتمعية تجاه المقاومة والانطواء تحت راية الثورة، والتي سرعان ما اتسعت دائرة التأييد لها شعبيا، رغبة في التخلص من سنين التبعية التركية والظلم الذي طال العباد في حرياتهم وأرزاقهم. وهما موقفان مرحليان رصدت سميحة خريس مخاضهما بتقنية وأمانة حقيقيتين.
ولعل هذه الفترة المهمة من حياة المجتمع الأردني عموما وفي منطقة حوران على وجه أخص حملت في رحمها بذور تحولات مجتمعية وقيمية مهمة، كالعناية بالتعليم، والنهوض بالهم السياسي والرغبة في الاستقلال وتأسيس الكيان، وربما ارتفاع الصوت العروبي عما سواه استجابة لروح الثورة والتخلص من التبعية الذي عم أرجاء من العالم العربي عموما وبلاد الشام والحجاز على محمل اقرب.
والرواية من هذه الزوايا وثيقة اجتماعية أنثروبولوجية وتاريخية يسجل لها صدقيتها واقترابها من تجسيد عالم أبطالها في واحد من الفنون الإبداعية الذي شمخت فيه سميحة خريس نشمية أردنية على قدر عال من الثقافة. ترجمت رؤاها في فضاءات روائية تقاطرت نهوضا في عالم الإبداع العربي، فقد غدت صاحبة تقاسيم الحياة في شجرة الفهود ، سيدة الحضور. تناهز قريناتها شقيلة وماوية وعائشة الباعونية في الفعل المجلي الذي يجافيه الزبد ليمكث في الأرض.
وتعايش الرواية الحياة اليومية للناس في إربد وجوارها وحوران، كما وترصد العادات والتقاليد لأهل المنطقة وتصفهم حسب السلم الاجتماعي أو الوظيفي وكيف يتصرفون إزاءه.
وتعكس الرواية بساطة الحياة الريّفية في الأردن حتّى نصف القرن العشرين، وردود أفعال العامة وعفويتها تجاه قضايا أساسية أحدثت منعطفات في التّركيبة السياسية والديموغرافية والبنية الاجتماعية آنذاك.
ويبدو أن سبل الحياة اليومية التي تنهب كل اهتمام لتوفير قوت اليوم ومستلزمات الحياة على بساطتها جعلت الكثيرين يؤثرون السلامة على الانخراط في مواقف لا يدركون كنهها أو عواقبها، ومنها تردد الفلاحين في الانخراط بالثورة في بداياتها، أو التعايش مع العثمانيين على علّات العلاقة وسلبياتها عند الكثيرين ممن يركنون إلى الذرية والزواج المتعدد للعمل في الأرض إصلاحا وزرعة.
وقد رصدت الرواية التحولات الموقفية التي شهدها المجتمع الأردني عقب ذاك تجاه الأتراك، والنزوع الذي تبدى في مواقف نخبة مجتمعية تجاه المقاومة والانطواء تحت راية الثورة، والتي سرعان ما اتسعت دائرة التأييد لها شعبيا، رغبة في التخلص من سنين التبعية التركية والظلم الذي طال العباد في حرياتهم وأرزاقهم. وهما موقفان مرحليان رصدت سميحة خريس مخاضهما بتقنية وأمانة حقيقيتين.
ولعل هذه الفترة المهمة من حياة المجتمع الأردني عموما وفي منطقة حوران على وجه أخص حملت في رحمها بذور تحولات مجتمعية وقيمية مهمة، كالعناية بالتعليم، والنهوض بالهم السياسي والرغبة في الاستقلال وتأسيس الكيان، وربما ارتفاع الصوت العروبي عما سواه استجابة لروح الثورة والتخلص من التبعية الذي عم أرجاء من العالم العربي عموما وبلاد الشام والحجاز على محمل اقرب.
والرواية من هذه الزوايا وثيقة اجتماعية أنثروبولوجية وتاريخية يسجل لها صدقيتها واقترابها من تجسيد عالم أبطالها في واحد من الفنون الإبداعية الذي شمخت فيه سميحة خريس نشمية أردنية على قدر عال من الثقافة. ترجمت رؤاها في فضاءات روائية تقاطرت نهوضا في عالم الإبداع العربي، فقد غدت صاحبة تقاسيم الحياة في شجرة الفهود ، سيدة الحضور. تناهز قريناتها شقيلة وماوية وعائشة الباعونية في الفعل المجلي الذي يجافيه الزبد ليمكث في الأرض.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج