نارة إمبراطورية ورق
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٥١ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
نارة الفتاة سليطة اللسان التي تكتشف أنها تمتلك الحكاية ولا تمتلك الأدوات والقدرة على الكتابة، فتلجئ إلى خريس لتكتبها، وتصفها بالفوقية عندما أهدتها خشخاش وقالت لها فعلتها من قبل واكتفيت، فكما فعلت الروائية سميحة خريس بخشخاش عندما أقحمت بنفسها داخل الرواية أرادتها نارة أن تفعل هنا عندما لجأت لها لتكتب قصتها، فوافقت بالنهاية سميحة وكتبت لنا عن نفسها داخل الرواية وجعلت نارة تحركها للكتابة.
نارة سليطة اللسان، لاذعة في سخريتها أثناء تناولها للمشهد الثقافي والسياسي الأردني, ترى هل كان المجتمع الأردني البسيط هدفًا لسميحة خريس ؟
صادف أن سميحة خريس أردنية ، وتعيش الواقع العربي من مكان صغير اسمه الأردن، وهي بلا شك تعرف عن مجتمعه أكثر ، لهذا كانت الكتابة من داخل هذا المجتمع الذي أحب في النهاية، فهو شجرتي وبيتي، لا يعني هذا أن أترك الدود يزحف إلى جذع الشجرة والشروخ تطال البنيان، وفي النهاية إذا لم يشعر أي عربي أن نارة تتحدث عن مجتمعه ، تكون تلك النارة قد فشلت في استخدام العينة ، وهي الأردن " للتدليل على الخراب العام ، كانت نارة كل عربي في موقعه لمن يجيد القراءة.
من الرواية:
قد تسخرون من استعانتي بالحديث تبريرًا، لكني أعترف باللجوء أحيانًا إلى ثقافة دينية أختزنها وأوظفها حسب رغباتي، وقد اخترق الحديثُ النبوي حجابي الحاجز، وتوغل في أعماقي كأنه الباب الكبير ينفتح على السر العظيم، وازداد إصراري على كتابة الرواية، سميتها الآن صراحة ومن دون مواربة "رواية"، لأن اختياري وقع على الكاتبة "سميحة خريس" لتحرر ما هو محبوس من أفكاري، وهي كاتبة مهووسة بصفة "الروائية". عرفت ذلك عبر أحاديث طويلة ومضنية معها. عندما وقع اختياري عليها لم أهاتفها، إذ إن كونها امرأة عالج ترددي وضاعف جرأتي، فداهمت مكتبها في الطابق الثالث في صحيفة "الرأي" الغراء من دون موعد. توقعت أربعينية بوجه باسم منشغلة أو متشاغلة إلى حدّ بعيد. توقعت أن تقول لي: "عشرات النساء يخبرنني القصص كل يوم، ولكن ما هكذا تُكتب الرواية"، وحدث كل ما توقعت،.لم أسألها كيف تُكتب الرواية، ولا نية عندي لسماع محاضرات في فنون الكتابة وأصولها. أريد أن أحكي، وأن تتحمس هي لي فتكتب. أهدتني روايتها "خشخاش" بفوقية واستعلاء مدثّرين بتواضع ظاهري، قالت:
نارة سليطة اللسان، لاذعة في سخريتها أثناء تناولها للمشهد الثقافي والسياسي الأردني, ترى هل كان المجتمع الأردني البسيط هدفًا لسميحة خريس ؟
صادف أن سميحة خريس أردنية ، وتعيش الواقع العربي من مكان صغير اسمه الأردن، وهي بلا شك تعرف عن مجتمعه أكثر ، لهذا كانت الكتابة من داخل هذا المجتمع الذي أحب في النهاية، فهو شجرتي وبيتي، لا يعني هذا أن أترك الدود يزحف إلى جذع الشجرة والشروخ تطال البنيان، وفي النهاية إذا لم يشعر أي عربي أن نارة تتحدث عن مجتمعه ، تكون تلك النارة قد فشلت في استخدام العينة ، وهي الأردن " للتدليل على الخراب العام ، كانت نارة كل عربي في موقعه لمن يجيد القراءة.
من الرواية:
قد تسخرون من استعانتي بالحديث تبريرًا، لكني أعترف باللجوء أحيانًا إلى ثقافة دينية أختزنها وأوظفها حسب رغباتي، وقد اخترق الحديثُ النبوي حجابي الحاجز، وتوغل في أعماقي كأنه الباب الكبير ينفتح على السر العظيم، وازداد إصراري على كتابة الرواية، سميتها الآن صراحة ومن دون مواربة "رواية"، لأن اختياري وقع على الكاتبة "سميحة خريس" لتحرر ما هو محبوس من أفكاري، وهي كاتبة مهووسة بصفة "الروائية". عرفت ذلك عبر أحاديث طويلة ومضنية معها. عندما وقع اختياري عليها لم أهاتفها، إذ إن كونها امرأة عالج ترددي وضاعف جرأتي، فداهمت مكتبها في الطابق الثالث في صحيفة "الرأي" الغراء من دون موعد. توقعت أربعينية بوجه باسم منشغلة أو متشاغلة إلى حدّ بعيد. توقعت أن تقول لي: "عشرات النساء يخبرنني القصص كل يوم، ولكن ما هكذا تُكتب الرواية"، وحدث كل ما توقعت،.لم أسألها كيف تُكتب الرواية، ولا نية عندي لسماع محاضرات في فنون الكتابة وأصولها. أريد أن أحكي، وأن تتحمس هي لي فتكتب. أهدتني روايتها "خشخاش" بفوقية واستعلاء مدثّرين بتواضع ظاهري، قالت:
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج