سرد الحياة
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٦٥ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تقدم الكاتبة الأردنية هيا صالح في هذا الكتاب قراءات في تجارب روائية وقصصية عربية، ويتضمن 40 مقالة تتناول نصوصا روائية ومجموعات عربية، وجاء الكتاب في جزئين، الأول خصص للرواية، فيما تناول الثاني مجاميع قصصية عربية.
يؤكد الكتاب على أن هذا الزمن هو زمن السرد، نظرا لوجود تحولات دراماتيكية عصفت بالعالم في العقود الأخيرة وألقت بظلالها على الأدب أيضاً، فكان أن انحسر الشعر مفسحا المجال لبروز السرد وحضوره بقوة.
تؤكد صالح التي فازت بالعديد من الجوائز العربية والمحلية، أرزها "جائزة ناصر الدين الأسد للدراسات النقدية" أن الحياة هي مادة السرد وخامته الأولى، وأن الكاتب يطوعها ويعيد تشكيلها كيفما يشاء، وفق رؤيته الجمالية والأسلوبية، بما يؤشر على العلاقة المتينة والسامية بين السرد والحياة؛ فالحياة غنية بما هو جدير بالسرد، والسرد يثري إذا ما استوحى دفقات الحياة وتشبّع بها.
تضيء مقالات صالح التي شاركت في العديد من المؤتمرات النقدية والأدبية، أجزاء في صورة بانورامية للسرد العربي الذي صدر في العقدين الأخيرين، كاشفة عن قواسم مشتركة فيه، وملامح عامة تؤطره. فمن حيث الأساليب، تؤشر المقالات على ما اتجه إليه السرد العربي، الرواية والقصة، من خلخلة في التتابع الطبيعي للزمن عبر الاسترجاعات والاستباقات الزمنية، كذلك العناية الأقل بتفاصيل المكان، واستخدام التكنيك السينمائي والتصوير، واللجوء إلى المونولوج الداخلي وتيار الوعي، والتحول في صورة الذات.
يؤكد الكتاب على أن هذا الزمن هو زمن السرد، نظرا لوجود تحولات دراماتيكية عصفت بالعالم في العقود الأخيرة وألقت بظلالها على الأدب أيضاً، فكان أن انحسر الشعر مفسحا المجال لبروز السرد وحضوره بقوة.
تؤكد صالح التي فازت بالعديد من الجوائز العربية والمحلية، أرزها "جائزة ناصر الدين الأسد للدراسات النقدية" أن الحياة هي مادة السرد وخامته الأولى، وأن الكاتب يطوعها ويعيد تشكيلها كيفما يشاء، وفق رؤيته الجمالية والأسلوبية، بما يؤشر على العلاقة المتينة والسامية بين السرد والحياة؛ فالحياة غنية بما هو جدير بالسرد، والسرد يثري إذا ما استوحى دفقات الحياة وتشبّع بها.
تضيء مقالات صالح التي شاركت في العديد من المؤتمرات النقدية والأدبية، أجزاء في صورة بانورامية للسرد العربي الذي صدر في العقدين الأخيرين، كاشفة عن قواسم مشتركة فيه، وملامح عامة تؤطره. فمن حيث الأساليب، تؤشر المقالات على ما اتجه إليه السرد العربي، الرواية والقصة، من خلخلة في التتابع الطبيعي للزمن عبر الاسترجاعات والاستباقات الزمنية، كذلك العناية الأقل بتفاصيل المكان، واستخدام التكنيك السينمائي والتصوير، واللجوء إلى المونولوج الداخلي وتيار الوعي، والتحول في صورة الذات.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج