حضن الصبار

حضن الصبار

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٧
عدد الصفحات:
٣٧١ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

يحاول الكاتب في هذه الرواية استعراض الأحداث التي لحقت النكبة الفلسطينية، وتبدأ الأحداث عام الـ 1948 وحتى العام 1970، فتعرض فصلًا من المعاناة الفلسطينيّة، كما لا ينسى الكاتب تصوير هذه المعاناة كعنصر مهم من عناصر مقومات بناء المجتمع الأردني، فيستطيع القارئ استشفاف مكونات المجتمع الأردني بشكل تفصيلي في تلك المرحلة.
أما أحداث الرواية فتقع ما بين يافا ونابلس ورام الله وإربد والزرقاء والرصيفة وتقع الأحداث الأهم في عمّان.

أما بطل الرواية فهو الشاعر، يظهر كرجل المهمات الصّعبة، الذي يقف كجبل بوجه المصائب، وشخصية رامز والذي يشكل استكمالًا لشخصية الشاعر، فهو رجل مسكون بالهلوسات والخيالات والأحلام، وتلك الصور التي يراها في اللاوعي قبل أن تتحقق وتتجسد على شكل مصائب تلم بالقرية أو المخيم، فيقف دائماً على مرمى حيرة إن كان ما يحدث يحدث فعلاً أم أنه مجرد كابوس كسوابقه.
ويقول الروائي السوداني أمير تاج السر أن هذه رواية «حضن الصبار» واحدة من روايات الوجع الفلسطيني، الذي يعتبر القاسم المشترك في معظم الروايات الفلسطينية، وقد تعرضت في حكي متزن، ومتماسك، ولغة بسيطة، وغير معقدة، لتاريخ مهم من تواريخ الوجع العربي. وتعرضت لما قبل النكبة، ولما بعدها، وللشتات الذي حدث، في سردها لتواريخ أسر منتقاة، فيها تجار ومزارعون، ومقاومون وشهداء أيضاً. وفيها نساء ملهمات وصامدات، وصادمات. هى من نوع الروايات التي تبدو مثل «ألف ليلة وليلة»، القصة تنبت قصة جديدة، والوجع يؤدي إلى وجع جديد، لكن دائما ثمة فرح، وثمة أمل.
لم يتم العثور على نتائج