بيت الأسرار
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٠٦ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
هي رواية قصيرة للكاتب الأردني "هاشم غرايبة" تأخذنا سطورها في رحلةٍ إلى قرية حوّارة مسقط رأس الكاتب قبل عقدٍ مضى لنجوب معه ُبين شوراعها وأزقّتها.
في هذه الرواية ينقلُ "غرايبة" القرية بكامل تفاصيلها الصغيرة ؛خبزُ الصبّاح،دعوات الأمهات ،قصص الجدّات ،رائحة الغروب،وذلك الظلمُ الذي يطفو على السطح.
تبدأ عقدةُ الرواية بقصّة حبٍّ بين بطل الرواية "القاروط المُعدم" و"بنت البيك" لتتشابك التفاصيل وتتلاحم بأسلوبٍ أقرب إلى الواقعيّ المفرط.
الجزء الثاني من الرواية هو عبارة عن قصص قصيرة تحدّث الكاتب فيها عن مواضيع مختلفة ولكنّه لم يخرُج من إطار القرية ،وكانت تحت العناوين التالية:
زرياب،رسالة من السجن، أهل الكهف ،حيرة،جزاء سنّمار ،حبيباتي المفقودات، المسبحة، نذور،نبع الحكايات،عروس الشمال،الغائب،جدّاتي الحكيمات.
مقطع من الرواية:
" حدثني أبو صالح - رحمة الله عليه - قال:
بيتٌ لم يكن له مثيل لا في حوّاره ولا في القرى المجاورة، كل بيوت حوّاره متراصة متقاربة مبنية من الطين والقصيب أو من الحجر البازلتي الأسود، أزقتها متعرجة ضيقة.
أبواب البيوت غير منسقة، نوافذها ضيقة، الجدران متراصة وتستند إلى بعضها بعضا وكأنها تخاف عاديةً.
على طرف حوّاره الجنوبي كان بيت البيك، صف من المخازن يتكىء إلى تلة كبيرة، يليه سور عظيم مبني من حجر أبيض ويقطعه قرب نهايته صفان من الحجر البازلتي الأسود، ثم تأتي واجهة البيت أنيقة عالية مزركشة تفتح فما واسعا عند البوابة وكأنّها تهمُّ بالتهام القرية الخائفة.
ومم تخاف حوّاره، بل لم لا تخاف؟ لقد زُرعت هذه الأرض منذ سنوات، كانوا يزرعونها في الشتاء ويفرّون إلى جبل عجلون، ثم يعودون في الصيف يحصدون بسرعة ويعودون للجبال، كانوا مضطرين لسرقة حقوقهم من بين أنياب ضرائب الوالي العثماني. مضطرين لحمايتها من هجمات البدو عليها، مضطرين للتحصن ضد قطّاع الطرق الذين كاثرهم الجوع."
في هذه الرواية ينقلُ "غرايبة" القرية بكامل تفاصيلها الصغيرة ؛خبزُ الصبّاح،دعوات الأمهات ،قصص الجدّات ،رائحة الغروب،وذلك الظلمُ الذي يطفو على السطح.
تبدأ عقدةُ الرواية بقصّة حبٍّ بين بطل الرواية "القاروط المُعدم" و"بنت البيك" لتتشابك التفاصيل وتتلاحم بأسلوبٍ أقرب إلى الواقعيّ المفرط.
الجزء الثاني من الرواية هو عبارة عن قصص قصيرة تحدّث الكاتب فيها عن مواضيع مختلفة ولكنّه لم يخرُج من إطار القرية ،وكانت تحت العناوين التالية:
زرياب،رسالة من السجن، أهل الكهف ،حيرة،جزاء سنّمار ،حبيباتي المفقودات، المسبحة، نذور،نبع الحكايات،عروس الشمال،الغائب،جدّاتي الحكيمات.
مقطع من الرواية:
" حدثني أبو صالح - رحمة الله عليه - قال:
بيتٌ لم يكن له مثيل لا في حوّاره ولا في القرى المجاورة، كل بيوت حوّاره متراصة متقاربة مبنية من الطين والقصيب أو من الحجر البازلتي الأسود، أزقتها متعرجة ضيقة.
أبواب البيوت غير منسقة، نوافذها ضيقة، الجدران متراصة وتستند إلى بعضها بعضا وكأنها تخاف عاديةً.
على طرف حوّاره الجنوبي كان بيت البيك، صف من المخازن يتكىء إلى تلة كبيرة، يليه سور عظيم مبني من حجر أبيض ويقطعه قرب نهايته صفان من الحجر البازلتي الأسود، ثم تأتي واجهة البيت أنيقة عالية مزركشة تفتح فما واسعا عند البوابة وكأنّها تهمُّ بالتهام القرية الخائفة.
ومم تخاف حوّاره، بل لم لا تخاف؟ لقد زُرعت هذه الأرض منذ سنوات، كانوا يزرعونها في الشتاء ويفرّون إلى جبل عجلون، ثم يعودون في الصيف يحصدون بسرعة ويعودون للجبال، كانوا مضطرين لسرقة حقوقهم من بين أنياب ضرائب الوالي العثماني. مضطرين لحمايتها من هجمات البدو عليها، مضطرين للتحصن ضد قطّاع الطرق الذين كاثرهم الجوع."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج