رسائل ورد
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٠٧ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
الفيض من المشاعر، وانثيال اللغة الشاعرة لا يتنتظم إلاّ في معمارٍ فنيٍ محكمٍ يقومُ على تخلّق الصورة المدهشة والموسيقا الدالة، ويرتكز ذلك إلى قدرة متمكنة وواثقة عند الأديبة تحبسم لإخضاع نصوصها لمتطلبات ذائقة فنية رفيعة المستوى:
على شفاه القصيدة
تُرسم الحكايا
لتبوح ببعض أسرارها
فتعانق الحروف
لترسُم أسطورة العشّاق!
اختيارُ المفردة الخاصة بها، الاستثنائية، المفردةُ ذات الأجنحة الخافقة من لوعة القلب، المُحنّاة بخضابٍ يليقُ برفيق الدرب، الذي أحدث رحيلُهُ جرحا نازفاً، وكلما نكأته الذكرى يزدادُ نزفُهُ لوعة وألماً؛ هذه المفردةُ لم تنبثق من ينبوعٍ ضحلٍ وإنما جاءت من قرارة غورٍ عميقٍ للحزن، وقاعٍ ليس من السهل إدراك مرارة الذكريات فيه، فانزاحت مفردةُ تحبسم عن مسار معناها السطحي البسيط لتحمل وجعا صادقا وألما نبيلا لأنه تخفىّ بالبسمة وسمو المعشر، كلُ ذلك لا يمكنُ وصفُهُ إلاّ بكلماتٍ تئنُ، وتصرخُ وتبتسمُ وتضحكُ في الوقت نفسه، ولا يتيسر هذا إلاّ لمن امتلك خطام لغةٍ رفيعةٍ سليمةٍ شاعرية، فانقادت لها بكل ما فيها من ألوانٍ وتحولات.
على شفاه القصيدة
تُرسم الحكايا
لتبوح ببعض أسرارها
فتعانق الحروف
لترسُم أسطورة العشّاق!
اختيارُ المفردة الخاصة بها، الاستثنائية، المفردةُ ذات الأجنحة الخافقة من لوعة القلب، المُحنّاة بخضابٍ يليقُ برفيق الدرب، الذي أحدث رحيلُهُ جرحا نازفاً، وكلما نكأته الذكرى يزدادُ نزفُهُ لوعة وألماً؛ هذه المفردةُ لم تنبثق من ينبوعٍ ضحلٍ وإنما جاءت من قرارة غورٍ عميقٍ للحزن، وقاعٍ ليس من السهل إدراك مرارة الذكريات فيه، فانزاحت مفردةُ تحبسم عن مسار معناها السطحي البسيط لتحمل وجعا صادقا وألما نبيلا لأنه تخفىّ بالبسمة وسمو المعشر، كلُ ذلك لا يمكنُ وصفُهُ إلاّ بكلماتٍ تئنُ، وتصرخُ وتبتسمُ وتضحكُ في الوقت نفسه، ولا يتيسر هذا إلاّ لمن امتلك خطام لغةٍ رفيعةٍ سليمةٍ شاعرية، فانقادت لها بكل ما فيها من ألوانٍ وتحولات.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج