ألا يا صبا نجد
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٦٢ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
طالب بن علي الرشيدي كاتب مثقف من المملكة العربية السعودية، دأب منذ طفولته على حفظ الشعر خلال مراحل دراسته من المرحلة الابتدائية إلى الجامعية، مرورا بالمرحلتين المتوسطة والثانوية، وكان يرددها ويكتبها لخاصته ليحفظوها، وقد جمعها بين دفتي ديوان بعنوان "ألا يا صبا نجد"، الذي صدر مؤخرا عن الآن ناشرون وموزعون في عمّان، وهو لا يدّعي بأنها من أجمل ما قيل، فالشعر بحر لاساحل له، ولكنها قصائد فيها من البلاغة، واللغة، والأدب، الشيء الكثير، لذا عقد العزم على جمعها من مظانها ونشرها كنصوص للقراءة والحفظ.
وهو لم يقم بشرحها أو التعليق عليها، لكي لا يطيل على القارئ الكريم، فالشروح، من وجهة نظره، معروفة، وفي متناول اليد، وقد أراد من وراء ذلك أن يخدم طالب الأدب. فالشعر ديوان العرب، تسجل فيه أحداثها وأيامها ومفاخراتها، وورد في كتب الأدب ما يبيّن ويؤكد على مكانة الشعر في نفوس العرب، كقصة الأعشى مع المحلّق، والحطيئة مع بني أنف الناقة، وقصة معاوية- رضي الله عنه- مع أبيات ابن الإطنابة في معركة صفين مشهورة معروفة، وقصة مقتل المتنبي بسبب رفضه الفرار من الأعداء لأنه القائل :
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم، والقصص تتابع من أثر الشعر وتأثيره في نفس العربي، ونقل صاحب العمدة قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في الشعر ومكانته «نعم ما تعلمته العرب الأبيات من الشعر يقدمها الرجل أمام حاجته، فيستنزل بها الكريم، ويستعطف بها اللئيم».
ويؤكد الكاتب في مقدمة الكتاب على أن للشعر مكانة عند العرب لا تحتاج إلى دليل مستشهدا ببيت الشعر :
وليس يصح في الأفهام شيء
إذا احتاج النهار إلى دليل
حتى نسبوا للشعر كل مكرمة:
ولولا خلالٌ سنّها الشعرُ ما درى
بغاةُ الندى من أين تؤتى المكارم
ومن قصائد الديوان، قصيدة السيف العربي الشهير لأبي تمام:
السيفُ أصدقُ أنباء من الكُتُب
في حدّه الحدُّ بين الجدّ واللّعب
بيضُ الصّفائح لا سُودُ الصّحائف في
مُتُونهنّ جلاءُ الشّكّ والرّيب
والعلمُ في شُهُب الأرماح لامعةً
بين الخميسين لا في السّبعة الشُّهُب
أين الرّوايةُ أم أين النُّجُومُ وما
صاغُوهُ من زُخرُفٍ فيها ومن كذب
تخرُّصا وأحاديثا مُلفّقةً
ليست بنبعٍ إذا عُدّت ولا غرب
وهو لم يقم بشرحها أو التعليق عليها، لكي لا يطيل على القارئ الكريم، فالشروح، من وجهة نظره، معروفة، وفي متناول اليد، وقد أراد من وراء ذلك أن يخدم طالب الأدب. فالشعر ديوان العرب، تسجل فيه أحداثها وأيامها ومفاخراتها، وورد في كتب الأدب ما يبيّن ويؤكد على مكانة الشعر في نفوس العرب، كقصة الأعشى مع المحلّق، والحطيئة مع بني أنف الناقة، وقصة معاوية- رضي الله عنه- مع أبيات ابن الإطنابة في معركة صفين مشهورة معروفة، وقصة مقتل المتنبي بسبب رفضه الفرار من الأعداء لأنه القائل :
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم، والقصص تتابع من أثر الشعر وتأثيره في نفس العربي، ونقل صاحب العمدة قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في الشعر ومكانته «نعم ما تعلمته العرب الأبيات من الشعر يقدمها الرجل أمام حاجته، فيستنزل بها الكريم، ويستعطف بها اللئيم».
ويؤكد الكاتب في مقدمة الكتاب على أن للشعر مكانة عند العرب لا تحتاج إلى دليل مستشهدا ببيت الشعر :
وليس يصح في الأفهام شيء
إذا احتاج النهار إلى دليل
حتى نسبوا للشعر كل مكرمة:
ولولا خلالٌ سنّها الشعرُ ما درى
بغاةُ الندى من أين تؤتى المكارم
ومن قصائد الديوان، قصيدة السيف العربي الشهير لأبي تمام:
السيفُ أصدقُ أنباء من الكُتُب
في حدّه الحدُّ بين الجدّ واللّعب
بيضُ الصّفائح لا سُودُ الصّحائف في
مُتُونهنّ جلاءُ الشّكّ والرّيب
والعلمُ في شُهُب الأرماح لامعةً
بين الخميسين لا في السّبعة الشُّهُب
أين الرّوايةُ أم أين النُّجُومُ وما
صاغُوهُ من زُخرُفٍ فيها ومن كذب
تخرُّصا وأحاديثا مُلفّقةً
ليست بنبعٍ إذا عُدّت ولا غرب
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج