دقائق بعد الثالثة

في الرواية يوضح لنا الكاتب ما يجمع بين محارب ومطلقة حسناء وناشطة تبحث عن الحقيقة، ويلقي الضوء على الرابط بين شاب أحب من أول نظرة وفتاة خجولة محبطة، وزوج تعس يبحث عن أنثى حقيقية تروي ظمأه. اليوم استيقظ بعد أن رأى فيما يرى النائم نفسه مع فتاة لا يستطيع أن يتذكر ملامحها...هل هى شيرين؟، هل هى مدرسته فى ابتدائى؟ كل ما يعلمه أنه كان حلما جميلا من تلك الأحلام التى يراها الرجل الشاب وربما الكهل أيضا فتبهجه عندما يستيقظ!!.
ترى ما الذى يخبئه لى القدر فى مصر؟ قال لنفسه...لقد تألمت بما فيه الكفاية من شيرين ولكنى تسلحت بالواقعية الشديدة ولا مانع عندى من خوض التجربة من جديد...خطبة...زواج..لا بأس.
كان علاء طوال فترة السعودية يعيش كراهب.مرة واحدة أقنعه واحد من الزملاء بالذهاب فى رحلة مخفضة إلى الشرق الأقصى...تايلاند..وكانت له تجربة مع فتاة ليل...قد تكون قد أبهجته قليلا إلا أنها تركت فى نفسه خوفا يلازمه حتى الآن من أن يكون قد ألتقط من الفتاة عدوى ما!!
بعد ساعات قليلة سيكون فى الطائرة لتبدأ مرحلة جديدة من حياته...أقسم على المصحف ألا يجعلها تمر بلا روح كما مرت المرحلة السابقة...