ألقيت عليك محبتي 1
أنت التي أسميتها تاج النساء
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
السّلسلة:
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٢١٩ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
مـا بـال الجميـع حـين يتطـرق الأمـر لشـأنها يـنـفـرون منهـا هـكـذا؟ يحملونهـا مـا لا تطيق، يوصمونهـا بمـا لا دخـل لـهـا فـيـه.. فـي أعينهـم بدت كأنهـا جـرذ بغيـض، مقزز، لا يسر الناظريـن، فـلا أحـد يبتغيـه، ولا مـكـان علـى وجـه البسيطة يأويـه، إنـه باختصـار مطارد ولعين.
تقلبـت عـلـى جـمـر هـذه الأحاسيس القاتلة، وسمحت لهـا بالتغلغـل في أعماقها، ليزداد يقينهـا بأنهـا سـتظل منبوذة، غير مرغوبـة مـن أحـد، ولو جمعتها به صلـة الـدم، لهذا مالـت – وبشـدة للاستسلام للرغبة الملحة بداخلها؛ الانغلاق على نفسها، والبقاء كما يريدون، معزولة عن الجميع.
تقلبـت عـلـى جـمـر هـذه الأحاسيس القاتلة، وسمحت لهـا بالتغلغـل في أعماقها، ليزداد يقينهـا بأنهـا سـتظل منبوذة، غير مرغوبـة مـن أحـد، ولو جمعتها به صلـة الـدم، لهذا مالـت – وبشـدة للاستسلام للرغبة الملحة بداخلها؛ الانغلاق على نفسها، والبقاء كما يريدون، معزولة عن الجميع.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج