العابد في مرويته الأخيرة

العابد في مرويته الأخيرة

تاريخ النشر:
٢٠٢٤
عدد الصفحات:
١٣١ صفحة
الصّيغة:
٦٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

العابد يتسع ويمتد كالهواء ومثل رائحة الغرين وأصوات الطيور لحظة ‏هبوطها فوق مساء ‏الشجر، العابد هو الأولي والأصولي المبكر، المقدس ‏الذي فرض على المكان صفةً لم ‏يحُزها من قبل، والممنوحة إليه هي هبة ‏ظلت معه كالدثار، ومن هذه اللحظة ابتدأ الابتكار ‏والخلق الثقافي ‏الجديد.‏
يفتتح نصّ العابد بحلم الأم الكبرى، ولا ينتهي بأحلام الرواة في كتابة ‏مرويات مجلس العابد ‏في مراحله التأريخية المتعاقبة، فقد تجسّد فعل ‏الحلم بالتغيير في خروج الأم الكبرى عن ‏الخضوع لسلطة المقدّس في ‏الخلق، وأطلقت حلم الخلق الخاصّ بها خارج معابد، عابراً ‏أسوار المدينة ‏نحو البراري، هناك ترى الأم التشكّل الحرّ خارج مهيمنات السلطة العلوية ‏‏الإلهية والأرضية في مرموزاتها الواقعية.‏
لم يتم العثور على نتائج