فصول من المثنوي

فصول من المثنوي

تاريخ النشر:
٢٠١٧
الناشر:
عدد الصفحات:
١٤٢ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

"فصول من المثنوي" هو كتاب ترجم فيه الأديب والناقد الكبير عبد الوهاب عزام فصولًا من كتاب المثنوي لجلال الدين الرومي، وقصد عزام بهذا الكتاب التعريف بهذا الأديب الصوفي العظيم وبالأدب الصوفي الذي زخرت به اللغة الفارسية.
المثنوي أو "مثنوي معنوي" بالفارسي، هو ديوان شعري باللغة الفارسية لجلال الدين الرومي. والمثنوي يعني بالعربية النظم المزدوج الذي يتّحد شطرا البيت الواحد ويكون لكل بيت قافيته الخاصّة، وبذلك تتحرر المنظومة من القافية الموحدة.
وللمثنوي طبعات متعددة ونسخ مخطوطة كثيرة منتشرة في مكتبات العالم، كما أنّ له شروحا كثيرة بلغات مختلفة، منها الشرقي ومنها الغربي، ، وبلغت عدد أبيات المثنوي 25632 بيتاً، موزعة بين أجزائه الستّة وفيه 424 قصة تشرح معاناة الأنسان للوصول إلى حبه الأكمل الذي هو الله.

مقاطع من المثنوي :
كل من مزق ثوبه من عشق ما، فقد برئ تماما من الحرص، ومن كل العيوب.
** لقد سما الجسد الترابي من العشق، حتى الأفلاك، وحتى الجبل بدأ في الرقص وخف.
** كل من افترق عمن يتحدثون لغة الناي ظل بلا لسان وإن كان له ألف صوت.
** ما يقوله الناي إن أفصحت عنه صار العالم خراباً.
** ليس من غريب في هذا العالم مثل الشمس، لكن شمس الروح باقية فليس لها من أمس.
** إن أنواع العشق التي تكون من أجل اللون، لا تكون عشقاً، بل عاقبتها العار.
** اللفظ كالإناء، والمعنى فيه كالماء.
** إن طريق الروح ليخرب الجسد، ومن بعد ذلك التدمير يقوم بإصلاحه.
** كم من إبليس له وجه آدم، فلا تمدنّ يدك إلى كل يد.
** النوم أخ الموت.
** عندما لا تكون أرواحنا يقظة بالحق، تكون يقظتنا غلقا للأبواب أمامنا.
** والطائر محلق في الأعالي، وظله منعكس على الأرض، يسرع طائرا وكأنه الطائر الحقيقي، ويصبح أحد البلهاء صيادا لذلك الظل، ويسعى كثيرا من أجل ألا يظفر بنتيجة.
لم يتم العثور على نتائج