مملكة القطط

غاصت الأقدام في الوحل، والوحل لا ينشأ من فراغ، فهو نتيجة طبيعية لامتزاج الطين بالماء، كل شيء يؤكد أن هناك شيء ما أرادوا إخفاءه، خراطيم الماء، العصي، الخوذات ورغم ذلك نجح البعض في التقاط بعض الصور التذكارية مع المعتصمين، قبل إغراقهم بالماء افترش السودانيون أمام مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، عددهم بدأ بمجموعة صغيرة، ثم كحلقة بدأت في الاتساع رويداً رويداً، حتى صارت مشكلة تؤرق النظام الحاكم.
اختصرت ثلاثة أشهر على لا شيء، حصيلة القتلى والجرحى تجاوزت العشرين، بينما الجرحى تم ربطهم في أسرَّة المستشفيات بكلبشات حديدية.
من آراء القراء بالرواية

يرصد لنا الكاتب في موظف استقبال فى احدى فنادق الدرجة التالتة نمازج من الشخصيات التى تسكن هناك وحكاية كل فرد منهم وكيفية تتداخل العلاقات بينهم من خلال شرح لحياتهم وسبب مجئهم للفندق وحياة العاملين به
تناولت الرواية الصراع الفلسفي بين الجسد والشهوة.بين الخير والشر.بين الحرية والانغلاق.تصارعت الاحداث بشكل قوي علشان تكون ناتج في النهاية لعمل فلسفي ليس بسئ مطلقاً، اخيراً الكاتب قدر يتناول الرواية والفكرة بشكل غير مبتذل نهائي.قدر يتكلم عن الجنس بشكل اخلاقي غير مبتذل نهائي.بعد تماماً عن الشخصيات المثالية والي بقت موجودة دلوقتي في كل الاعمال.بيتر قدر يبعد تماماً عن روايات الحب الحلال..عبر عن الشخصيات زاي الواقع بتجوع بتعطش بتحتاج شهوات وبتحاربها وبتقع فيها وبتقوم تاني وهي دي الحياة يعني مجبش حاجة من عنده.