هات م الآخر

هات م الآخر

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٣
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
١٢٩ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

كل واحد مننا عنده قصته الكبيرة وقصصه الصغيرة، لما ييجي يحكيها ممكن يحكيها على طول من غير مقدمات، لكن أنا على عكس كتير من الناس.. بحب المقدمات، ما تاخدنيش على سهوة.. قولي مقدمة الأول عشان أهيأ نفسي في الحلو أو في الوحش، بس ماتطولش عشان ماملش منك.
وعشان الحياة تركيبتها معقدة فكمان إحنا تركيبتنا أكثر تعقيدًا مهما كنت متخيل نفسك بسيط، تمر بتجارب ومواقف وتعرف ناس وتبعد عن ناس بإرادتك أو غصب عنك.. أثروا فيك بالسلب أو بالإيجاب.. النتيجة واحدة، تجارب.. تجربة بعد تجربة تخلق خبرة تزيد أو تقل في حتة معينة على هواك أو حسب قدرك ونصيبك، تشارك تجاربك وأحلامك وشكوكك وإحساسك أغلب المحيطين بيك، لكن مهما بلغت خبرتك لسة بتتعلم وأنا بتعلم والبشر كلهم بيتعلموا.
بيقولوا إن سرد "الحقائق" من غير تزوير ولا مبالغة مفيد، لكن أنا باقول إن معايشتها أجمل وأكتر إثارة، زي الفرق بين سماع المزيكا في الـ I Pod وحضور حفلة Live لمطربك المفضل، لازم تحس بإيقاعها وتشارك الناس إحساسهم وتفرج عن حقيقتك والموسيقى بتلمسك.
أنا باعمل كده دلوقتي.. هافرج عن تجارب عيشتها بحلوها ومرارتها عشان تكون ضمن آثار رحلتي القصيرة جدًا في هذه الدنيا اللعوب.
ولأني بكتب دلوقتي وانت ماسك الكتاب بتقراه، فإذن ممكن نكون إحنا الاثنين أحياء نرزق.. ولأن إحنا الاثنين بني إنسان اتخلقنا بننسى؛ فكان الحل هو الكتابة والتدوين لتوثيق فترة زمنية معينة والرجوع للكتابة دي كل شوية.. مرة عشان نفتكر، ومرة عشان نقوى، ومرة عشان نضحك أو نبكي أو نتعلم أو حاجات تانية لسة مانعرفهاش.
باحب كل تجاربىي، الوحش منها قبل الكويس، وأدين لكل الأوقات الصعبة جدًا لأن من غيرها ماكنتش دماغي هاتتقل بثقة، ولا إحساسي بالناس هايكون صادق وصحيح زي ما أنا دلوقتي.. شكرًا ليكم.
ولأن أي كتاب في الدنيا ليه ظروفه اللي اتولد فيها.. كل فصل في الكتاب ده له حالته الخاصة، مش مهم نتفق أو نختلف معاه.. المهم نحاول نتغير ونغير، ياللا نعيش سوا شوية بقى ونجيب م الآخر.
لم يتم العثور على نتائج