تكملة المعاجم العربية
الجزء الحادي عشر
تاريخ النشر:
٢٠١٩
الناشر:
عدد الصفحات:
٩٣٠ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
بين يدينا كتاب "تكملة المعاجم العربية" للمستشرق رينهارت دوزي، وهو مستشرق هولندي من أسرة فرنسية الأصل، عرف بحب الإستشراق، بدأ يتعلم مبادئ العربية في منزله ثم واصل دراستها في جامعة ليدن. وقد حبب إليه أستاذه فايرس التعمق في دراستها ومعرفة غريبها ليستطيع أن يتفهم معاني الشعر الجاهلي، فانصرفت عنايته إليه واطلع على كثير من كتبها في الأدب والتاريخ، وقد عرف بالذكاء والجد والدأب على العمل في عهد الطلب وبعده.
كانت جامعة ليدن قد طلبت إلى المستشرقين تأليف رسالة في ملابس العرب وخصصت جائزة لذلك، فتطوع لها وهو طالب لم يتجاوز الثانية والعشرين وأحرز الجائزة، ودفعه فوزه إلى الكتابة في المجلة الآسيوية فنشر فيها تاريخ بني زيان ملوك تلمسان نقلا عن المصادر العربية مع حواش وتعليقات قيمة.
لقي دوزي شهرة واسعة عادت عليه بالعديد من الأوسمة الرفيعة وألقاب الشرق تقديرا لخدماته العلمية، ويراه أعلام المستشرقين أول فاتح للدراسات الأندلسية وتعد مؤلفاته فيها مرجعا لتاريخ الأندلس وحضارته وثقافته جلتها في أحسن صورة على بعض هنات حققها من جاء بعد.
ومن آثاره كتابه هذا "تكملة المعاجم العربية" وهو معجم موسوعي خلاصة عمل أربعين سنة وجمع فيه المؤلف ما لم يرد في المعاجم العربية القديمة التي وقفت باللغة في حدود من الزمان والمكان معينة، فأثبت فيها الألفاظ الطارئة التي دعت إليها ضرورات التطور وفرضها تقدم الحضارة ورُقي العلم، واستعملها مؤلفو العصور الوسيطة ومن جاء بعدهم من مؤرخين وقصاص وجغرافيين ونباتيين وأطباء وفلكيين وغيرهم مما أهملته المعاجم القديمة.
كانت جامعة ليدن قد طلبت إلى المستشرقين تأليف رسالة في ملابس العرب وخصصت جائزة لذلك، فتطوع لها وهو طالب لم يتجاوز الثانية والعشرين وأحرز الجائزة، ودفعه فوزه إلى الكتابة في المجلة الآسيوية فنشر فيها تاريخ بني زيان ملوك تلمسان نقلا عن المصادر العربية مع حواش وتعليقات قيمة.
لقي دوزي شهرة واسعة عادت عليه بالعديد من الأوسمة الرفيعة وألقاب الشرق تقديرا لخدماته العلمية، ويراه أعلام المستشرقين أول فاتح للدراسات الأندلسية وتعد مؤلفاته فيها مرجعا لتاريخ الأندلس وحضارته وثقافته جلتها في أحسن صورة على بعض هنات حققها من جاء بعد.
ومن آثاره كتابه هذا "تكملة المعاجم العربية" وهو معجم موسوعي خلاصة عمل أربعين سنة وجمع فيه المؤلف ما لم يرد في المعاجم العربية القديمة التي وقفت باللغة في حدود من الزمان والمكان معينة، فأثبت فيها الألفاظ الطارئة التي دعت إليها ضرورات التطور وفرضها تقدم الحضارة ورُقي العلم، واستعملها مؤلفو العصور الوسيطة ومن جاء بعدهم من مؤرخين وقصاص وجغرافيين ونباتيين وأطباء وفلكيين وغيرهم مما أهملته المعاجم القديمة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج