الأدب النبوي
تاريخ النشر:
٢٠١٩
الناشر:
عدد الصفحات:
٥٨٦ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
عظات بالغة وحكم عالية وآداب سامية، متخيرة من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، مشروحة شرحا واسعا يتصل بالحياة الحاضرة
«الأدب النبوي، مختارات من السنة المطهرة في الأدب»، جاء في مقدمته «فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدبه العليم الحكيم، بما أنزل عليه من آي الكتاب المبين؛ فكان تكوينه خير تكوين، وتثقيفه أول تثقيف؛ فصدرت منه آيات بينات؛ وحكم خالدات؛ وعبارات في الأدب غاية. وقد تولى الفضلاء السابقون كلمه صلى الله عليه وسلم بالشرح والبيان؛ والاستنباط والاستنتاج؛ ولكن أدخلوا في طي ذلك ضروبا من الإعراب، وشتيتا من الروايات؛ وخليطا من الاستطراد؛ وكانوا يكتبون بلغة عصرهم، وروح وقتهم؛ ويمثلون من مشهودهم؛ فكان في ذلك إملال على القارىء؛ وإبعاد عن عصره الحاضر؛ خصوصا إذا لم يضرب في النحو بسهم غائر؛ ولم يكن له من فن الرواية حظ وافر؛ فأردت- ألهمني الله وإياك سبيل السداد إلى مئات من الأحاديث المنتقاة المتخيرة؛ التي تمتّ إلى العصر الحاضر بكبير الصلة فجمعتها جمعا؛ صحيحة غير معتلة؛ وقيمة غير معوجة؛ وتوليتها بالشرح والبيان شرحا يجاري الحياة؛ ويفصل شئونها؛ ويجلي غوامضها؛ ويحكم في أمورها؛ ويضرب في صميمها؛ شرحا يلمحه الأديب فيروقه رصفه؛ ويقرأه المربي فيسايره نهجه؛ وينظره القارىء الساذج فيسهل عليه فهمه؛ وتروى منه نفسه؛ شرحا فيه لكل مدرّس غنية؛ ولكل طالب بغية؛ ولكل راغب في الدين أو الخلق منية؛ وقد ضمنته جميع الأحاديث المقررة بالمدارس المصرية على اختلاف درجاتها.»
محمد عبد العزيز بن علي الشاذلي الخولي توفى 1349
«الأدب النبوي، مختارات من السنة المطهرة في الأدب»، جاء في مقدمته «فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدبه العليم الحكيم، بما أنزل عليه من آي الكتاب المبين؛ فكان تكوينه خير تكوين، وتثقيفه أول تثقيف؛ فصدرت منه آيات بينات؛ وحكم خالدات؛ وعبارات في الأدب غاية. وقد تولى الفضلاء السابقون كلمه صلى الله عليه وسلم بالشرح والبيان؛ والاستنباط والاستنتاج؛ ولكن أدخلوا في طي ذلك ضروبا من الإعراب، وشتيتا من الروايات؛ وخليطا من الاستطراد؛ وكانوا يكتبون بلغة عصرهم، وروح وقتهم؛ ويمثلون من مشهودهم؛ فكان في ذلك إملال على القارىء؛ وإبعاد عن عصره الحاضر؛ خصوصا إذا لم يضرب في النحو بسهم غائر؛ ولم يكن له من فن الرواية حظ وافر؛ فأردت- ألهمني الله وإياك سبيل السداد إلى مئات من الأحاديث المنتقاة المتخيرة؛ التي تمتّ إلى العصر الحاضر بكبير الصلة فجمعتها جمعا؛ صحيحة غير معتلة؛ وقيمة غير معوجة؛ وتوليتها بالشرح والبيان شرحا يجاري الحياة؛ ويفصل شئونها؛ ويجلي غوامضها؛ ويحكم في أمورها؛ ويضرب في صميمها؛ شرحا يلمحه الأديب فيروقه رصفه؛ ويقرأه المربي فيسايره نهجه؛ وينظره القارىء الساذج فيسهل عليه فهمه؛ وتروى منه نفسه؛ شرحا فيه لكل مدرّس غنية؛ ولكل طالب بغية؛ ولكل راغب في الدين أو الخلق منية؛ وقد ضمنته جميع الأحاديث المقررة بالمدارس المصرية على اختلاف درجاتها.»
محمد عبد العزيز بن علي الشاذلي الخولي توفى 1349
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ضيف
١٧، ٢٠٢٢ ديسمبر
رائع جدا مازلت لم اقرئه حقا لاكن مع بقيه الكتب هناك مقدمات طويله حقا لاكن كل هذه المقدمات هناك فائده كبيره منها لقد نزلت التطبيق للتو ولقد تعرفت على اشياء كثيره بسبب هذه المقدمات الطويله مع أني قراءة كتابين فحسب ولم اكملهما ومع ذلك انا افهم الكثير الان