مجالس التذكير من حديث البشير النذير
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
الناشر:
عدد الصفحات:
٦٥٠ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
عبد الحميد محمد بن باديس الصنهاجي توفى 1359
كان لدروسه الشفوية في المساجد والكتابية عبر افتتاحية جريدة (الشهاب) الدّور الكبير والأثر البالغ في نفوس الشباب وطلاّب المعرفة، ممّا جعلهم طليعة الثورة الإصلاحية والنهضة العلمية في الحقبة المظلمة التي مرّت ببلده الجزائر؛ إنّه الإمام العلاّمة عبد الحميد بن باديس مؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
لقد كان الإمام ابن باديس يخوض معركة حقيقية ضد الاحتلال الفرنسي الذي كان يحارب الشعب الجزائري في دينه وهويته، معركة باللسان والقلم من خلال إعداد جيل مؤمن بربّه محبّ لوطنه معتزّ بهويته.
يقول الإمام محمد بشير الإبراهيمي واصفا الاحتلال الفرنسي: (.صليبي النزعة، فهو منذ احتل الجزائر عامل على محو الإسلام؛ لأنّه الدين السماوي الذي فيه من القوّة ما يستطيع أن يسود العالم، وعلى محو العربية لأنّها لسان الإسلام، وقد استعمل جميع الوسائل المؤدية لذلك، ظاهرة وخفية، سريعة ومتأنية.).
كان لدروسه الشفوية في المساجد والكتابية عبر افتتاحية جريدة (الشهاب) الدّور الكبير والأثر البالغ في نفوس الشباب وطلاّب المعرفة، ممّا جعلهم طليعة الثورة الإصلاحية والنهضة العلمية في الحقبة المظلمة التي مرّت ببلده الجزائر؛ إنّه الإمام العلاّمة عبد الحميد بن باديس مؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
لقد كان الإمام ابن باديس يخوض معركة حقيقية ضد الاحتلال الفرنسي الذي كان يحارب الشعب الجزائري في دينه وهويته، معركة باللسان والقلم من خلال إعداد جيل مؤمن بربّه محبّ لوطنه معتزّ بهويته.
يقول الإمام محمد بشير الإبراهيمي واصفا الاحتلال الفرنسي: (.صليبي النزعة، فهو منذ احتل الجزائر عامل على محو الإسلام؛ لأنّه الدين السماوي الذي فيه من القوّة ما يستطيع أن يسود العالم، وعلى محو العربية لأنّها لسان الإسلام، وقد استعمل جميع الوسائل المؤدية لذلك، ظاهرة وخفية، سريعة ومتأنية.).
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج