المقدمات الممهدات

المقدمات الممهدات

الجزء الثاني

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٨٥٣ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

لبيان ما اقتضته رسوم المدونة من الأحكام الشرعيات والتحصيلات المحكمات لأمهات مسائلها المشكلات »، لأبي الوليد محمد بن أحمد ابن رشد القرطبي الجد (ت520ه)، ليس من كتب فروع الفقه العادية ولا من كتب الأصول، وإنما هي بدعٌ من التأليف على دراسات وتأملات فقيه مالكي ضليع بلغ درجة الاجتهاد المذهبي، بل الاجتهاد المطلق، ينظر في ميدان الخلاف العالي وينافح عن مذهبه المالكي – عند الاقتضاء – بالحجة والبرهان.
* يعتبر الكتاب « المقدمات الممهدات »، من أهم الشروح الفقهية التي اعتنت على وجه الخصوص بشرح ما انغلق أو أُشكل من فواتح كتب المدونة، وهو يتكون من تمهيد تحدث فيه عن سبب تأليفه للكتاب، بعدها شرع في شرح ما أشكل من كتب "المدونة"، بأسلوب سلس جزل، خال من التعقيد والحشو، ومما زاد هذا الكتاب جمالا وبهاءً، دقة تنظيم فصوله، وبراعة تقسيمها. دون أن ننسى طريقة الإقناع عند أبي الوليد في عرض مادة كتابه التي بناها على قوة الدليل والحجة الدامغة من الكتاب والسنة أولا، ثم أقوال فطاحل علماء المذهب وآراء المذاهب الأخرى ثانيا، مع مناقشة بعضها ومقارعة أصحابها بالدليل الساطع الذي لا غبار عليه، بل نجده أيضا يعترض على أعلام مذهبه ويخالفهم مع تعليل على ذلك بما يُشفي الغليل.
* ونظرا لما لقيه هذا كتاب « المقدمات المُمهّمدات لبيان ما اقتضته رسوم المدونة من الأحكام الشرعيات والتحصيلات المحكمات لأمهات مسائلها المشكلات »، من الشهرة والحظوة، فقد تكاثرت النقول منه لدى من جاء بعده، يأتي على رأسهم حفيدُه أبو الوليد (595ه) في بداية المجتهد، والقرافي (ت684ه)، في الذخيرة، والمواق (ت897ه) في التاج والإكليل، والحطاب (ت954ه)، في مواهب الجليل.
لم يتم العثور على نتائج