رحلات في حجرة الكتابة
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٩٠ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتاب، «يحتفي أوستر برفق بقوة الخيال، ويُعجب بطبيعة العقل المتاهيّة في إجلال فلسفي بارع وماكر، للقصص المتفوقة».
«بوك ليست أونلاين»
السيد بلانك يجلس على السرير، وحيدا وبالبيجامة، في غرفة مغلقة. لا يعرف كيف وصل إلى هذه الغرفة، التي قد تبدو سجنا أو غرفة مشفى.
من هو السيد بلانك؟
في الغرفة توجد طاولة، وكومتان من الأوراق المصفوفة على الآلة الكاتبة، وعشرات الصور الفوتوغرافية. وفي يوم واحد، حيث تدور أحداث الرواية كلها، يستقبل السيد بلانك عدة مكالمات هاتفية، وزيارات من بعض أشخاص الصور الفوتوغرافية. لكن الأسماء والوجوه لا تعني شيئا للسيد بلانك، في حين أنه يبدو عليهم أنهم يعرفونه جيداً، بل أنهم ينتظرون منه شيئا ما، شكلا من أشكال التعويض أو التكفير!
في صنعة سردية متقنة تبدو كأنها تُذكر بكوميديات «بيرانديللو» وسرديات «بيكيت» في الوقت نفسه، يترحل بول أوستر في حجرة الكتابة ليعالج مسألة المسؤولية الأخلاقية للكاتب تجاه شخصياته الخيالية.
من الرواية:
.«أنا إنسان، ولستُ ملاكاً، وإذا كان الأسى الذي استولى عليّ قد شوّش رؤيتي، وأدّى إلى بعض السقطات، فإن هذا لا يجدر به أن يُلقي أيّ شكّ على صدق حكايتي. قبل أن يحاول أحد أن يُجرّدني من الصّدقيّة من خلال الإشارة إلى تلك العلامات السود في سجلّي، فإنني سوف أعترف بذنبي، وبكل انفتاح للعالم. هذه أزمنة خؤونة، وأعرف مدى سهولة تشويه الحقائق بكلمة واحدة، تهمس للأذن الخطأ. اطعن في شخصية رجل، وكل شيء يفعله هذا الرجل يبدو خفياً، مشكوكا به، مزيّفاً، وله دوافع مزدوجة. في حالتي، فإن العيوب المطروحة نبعت من الألم، لا الحقد؛ من الارتباك، لا المكر».
بول أوستر: ولد عام 1947، وهو روائي، وناقد، وشاعر، ومترجم، وسينارست ومخرج وممثل ومنتج سينمائي. يعيش حاليا في بروكلين في نيويورك.
أوستر هو من أبرز الشخصيات في الأدب الأمريكي والعالمي المعاصر. يُنسب إلى أدب ما بعد الحداثوية.
اثنا عشر كتابا لأوستر كانت الكتب الأكثر مبيعا في العالم. كما أن كتبه تُرجمت لأكثر من ثلاثين لغة.
«بوك ليست أونلاين»
السيد بلانك يجلس على السرير، وحيدا وبالبيجامة، في غرفة مغلقة. لا يعرف كيف وصل إلى هذه الغرفة، التي قد تبدو سجنا أو غرفة مشفى.
من هو السيد بلانك؟
في الغرفة توجد طاولة، وكومتان من الأوراق المصفوفة على الآلة الكاتبة، وعشرات الصور الفوتوغرافية. وفي يوم واحد، حيث تدور أحداث الرواية كلها، يستقبل السيد بلانك عدة مكالمات هاتفية، وزيارات من بعض أشخاص الصور الفوتوغرافية. لكن الأسماء والوجوه لا تعني شيئا للسيد بلانك، في حين أنه يبدو عليهم أنهم يعرفونه جيداً، بل أنهم ينتظرون منه شيئا ما، شكلا من أشكال التعويض أو التكفير!
في صنعة سردية متقنة تبدو كأنها تُذكر بكوميديات «بيرانديللو» وسرديات «بيكيت» في الوقت نفسه، يترحل بول أوستر في حجرة الكتابة ليعالج مسألة المسؤولية الأخلاقية للكاتب تجاه شخصياته الخيالية.
من الرواية:
.«أنا إنسان، ولستُ ملاكاً، وإذا كان الأسى الذي استولى عليّ قد شوّش رؤيتي، وأدّى إلى بعض السقطات، فإن هذا لا يجدر به أن يُلقي أيّ شكّ على صدق حكايتي. قبل أن يحاول أحد أن يُجرّدني من الصّدقيّة من خلال الإشارة إلى تلك العلامات السود في سجلّي، فإنني سوف أعترف بذنبي، وبكل انفتاح للعالم. هذه أزمنة خؤونة، وأعرف مدى سهولة تشويه الحقائق بكلمة واحدة، تهمس للأذن الخطأ. اطعن في شخصية رجل، وكل شيء يفعله هذا الرجل يبدو خفياً، مشكوكا به، مزيّفاً، وله دوافع مزدوجة. في حالتي، فإن العيوب المطروحة نبعت من الألم، لا الحقد؛ من الارتباك، لا المكر».
بول أوستر: ولد عام 1947، وهو روائي، وناقد، وشاعر، ومترجم، وسينارست ومخرج وممثل ومنتج سينمائي. يعيش حاليا في بروكلين في نيويورك.
أوستر هو من أبرز الشخصيات في الأدب الأمريكي والعالمي المعاصر. يُنسب إلى أدب ما بعد الحداثوية.
اثنا عشر كتابا لأوستر كانت الكتب الأكثر مبيعا في العالم. كما أن كتبه تُرجمت لأكثر من ثلاثين لغة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج