لون هارب من قوس قزح

أجمل ما فعلته الكاتبة في استغلالها للتفاصيل الفرعونية التي تجعل القارئ أن يشتمها كأنه حقيقة في زيارة لمصر الفرعونية ولكن في قرى مصر الفقيرة وليست مصر الغنية التي لطالما قرأنا عنها.
بكل مجاز تدور الرواية حول "المومياء المتكلمة" فالنوفيلا تحكي من وجهة نظر "ميريت" شابة جميلة من ريف مصر فقيرة تضحي بحبها للشاب "موسا" لتستسلم للأمر الواقع وضغط أمها عليها لتتزوج من حاكم الإقليم، تدفع الأم كل ما تملك لتنسج ل"ميريت" فستاناً، يليق بالحاكم ومكانته وكما نرى ونسمع في معظم القرى مثل هذه القصص بكل تأكيد أصبحت "ميريت" زوجة الحاكم، ومنذ ذلك الوقت أصبحت بارةّ في أهلها والفقراء عامة لكنها فقد السعادة والتزمت بالإشراف على شغل البيت فقط، البيت الجميل والكبير الذي يحمل عدد كبير من الخدم إلى أنا تحولت إلى مومياء في إحدى القبور التي ينبشها اللصوص ليروها فيه، من ثم تبدأ الأحداث المثيرة.