قوم إذا عشقوا خانوا

تحدثنا "نرمين جمعة" في عن امرأة أربعينية اسمها "سلمى" متزوجة من رجل بعد قصة حب أسطورية لكنها تعاني بعض الشيء في حياتها معه، حياتها رتيبة روتينية لديها باب في مجلة الحسناء اسمه "مشاعر أنثى" تمارس هواية كتابة المقالات فيه وتتلقى من خلاله قصص نساء عانين من تجارب الحياة لتساعدهن فيها،إلا أن ترشدها إحدى النساء إلى شيخ دجال يقلب حياتها رأساً على عقب.
"وكثيرًا ما تبكي الأشياء فقدان الأشخاص.. ما زلت أؤمن أن للأشياء لغة خاصة لا يألفها البشر.. أسمع أشياءه تحدثني.. تبكيه نظارته الشمسية ويضمني معطفه وتحرقني ولاعته الذهبية بكلمات شيطانية ليست بلسان بشر، وتكرر عليّ وسادته صوت أنفاسه.. تبًا للغة الأشياء لها أبجدية من سيوف وليست من حروف"..