نابليون بونابرت: قائد لا يعرف المستحيل
تاريخ النشر:
٢٠١٠
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٨ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
القائد الشهير الذي لم يعرف المستحيل ولم يخشى أي جيشٍ أو أمة، وصاحب العبقرية العسكرية والبراعة الفريدة في التكنيك الحربي، احتل القارة الأوروبية بأكملها عسكريًا وفرض سلطاته عليها ونصّب نفسه إمبراطورًا على فرنسا.
إنه نابليون بونابرت الذي تميز بشخصية من أقوى الشخصيات في التاريخ وتمتع بالبلاغة في استخدام الكلمات والأقوال لغاياته الخاصة، وتمكن من استخدام موهبته الفريدة جدًا في الكتابة لنشر البيانات السياسية وكتابة المقالات في الصحف وكتابة سيرة حياته الشخصية، وكان غالبًا ما يأمر برسم اللوحات الشخصية والتماثيل له، وعندما قرر أن ينصّب نفسه إمبراطورًا تمكن بحنكته السياسية وبلاغته من إقناع العامة والسياسيين أن تلك كانت فكرتهم هم!
كان نابليون يثير في الأشخاص شعورًا من بين اثنين وهما إما كراهيته أو الولاء الخالص له، وكان كل ما يحيط به من أشياء تبدو كبيرة وباذخة وعظيمة وخيالية على نحوٍ لا يوصف على الرغم من أن صفاته الجسدية لم تكن توحي بتلك القوة والعظمة، فقد كان بشرته بيضاء جدًا حتى يبدو شاحبًا، ويداه كانتا صغيرتان وناعمتان، بينما كان رأسه يبدو كبيرًا بالنسبة إلى جسده حيث كان قصير القامة وقصير الرقبة، لكن تلك الصفات الجسدية لم تمنعه من أن يتمتع بشخصيةٍ شديدة التأثير وثقةٍ بالغةٍ في نفسه كانت تطغى على كل المظاهر الأخرى فيبدو رجلًا لا يقهر، وتلك الصفات هي ما جعلته قائدًا بالفطرة ومنحته موهبة فريدة في قيادة الجيوش مما أخذه إلى أعلى درجات المجد ثم إلى الهزيمة واليأس.
إنه نابليون بونابرت الذي تميز بشخصية من أقوى الشخصيات في التاريخ وتمتع بالبلاغة في استخدام الكلمات والأقوال لغاياته الخاصة، وتمكن من استخدام موهبته الفريدة جدًا في الكتابة لنشر البيانات السياسية وكتابة المقالات في الصحف وكتابة سيرة حياته الشخصية، وكان غالبًا ما يأمر برسم اللوحات الشخصية والتماثيل له، وعندما قرر أن ينصّب نفسه إمبراطورًا تمكن بحنكته السياسية وبلاغته من إقناع العامة والسياسيين أن تلك كانت فكرتهم هم!
كان نابليون يثير في الأشخاص شعورًا من بين اثنين وهما إما كراهيته أو الولاء الخالص له، وكان كل ما يحيط به من أشياء تبدو كبيرة وباذخة وعظيمة وخيالية على نحوٍ لا يوصف على الرغم من أن صفاته الجسدية لم تكن توحي بتلك القوة والعظمة، فقد كان بشرته بيضاء جدًا حتى يبدو شاحبًا، ويداه كانتا صغيرتان وناعمتان، بينما كان رأسه يبدو كبيرًا بالنسبة إلى جسده حيث كان قصير القامة وقصير الرقبة، لكن تلك الصفات الجسدية لم تمنعه من أن يتمتع بشخصيةٍ شديدة التأثير وثقةٍ بالغةٍ في نفسه كانت تطغى على كل المظاهر الأخرى فيبدو رجلًا لا يقهر، وتلك الصفات هي ما جعلته قائدًا بالفطرة ومنحته موهبة فريدة في قيادة الجيوش مما أخذه إلى أعلى درجات المجد ثم إلى الهزيمة واليأس.
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ضيف
٢٠، ٢٠٢٠ أغسطس
جميل