العراق حرب بلا نهاية
تاريخ النشر:
٢٠١٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٧٦٤ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"لم يكن تقرير لجنة «تشيلكوت» البريطانية الذي كشف الأكاذيب التي روّج لها توني بلير، وجورج بوش «الابن» في حربهما الظالمة ضد العراق، وإعدام الرئيس الشهيد "صدام حسين" جورًا، وعدوانًا، سوى ترجمة للأفكار الشيطانية التي جاءا بها لتدمير العالم العربي على أنقاض الشرق الأوسط.
فجورج بوش «الابن» هو الذي قال في أحد اجتماعاته، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م.: "إن المسيح أرسله لقيادة العالم المسيحي في مهمة أخلاقية، وهي القضاء على صدام حسين، وكل الإرهابيين المسلمين في العالم. وإن هذه المهمة صعبة عليه، إلّا أنه قرر أن يقبلها، وأنه يتمنى أن يساعده أبناء العالم المسيحي في تنفيذها".
****
وهو الذي قال عنه الأب «إدموند بروان» رئيس إحدى الكنائس الأميريكية والذي كان صديقًا لجورج بوش «الأب»: "إن بوش «الابن» هو الخليفة المسيحي الذي سيُطهر العالم من كل الآثام ومناهضي المسيح".
وكان يقول لبوش «الابن» على الدوام: "إن البلاد تريد رئيسًا يرتدي ثوب المسيح، وينطلق ليُحرر العالم من الشر والطغيان. يُعطي للبشر حقوقهم وحريتهم".
****
لقد كان يروق لجورج بوش «الابن» أن يُردد: "فليساعدنا الرب على أن نُخلص العالم من الأشرار، أمثال صدام وغيره".
وقال في رد على «كونداليزا رايس»: "إن صدام وأمثاله يريدون هدم المسيحية الحقة لصالح التطرف والإرهاب الديني الذي يؤمنون به. وأعتقد أن العالم كله يجب أن يتحالف في مواجهة هذا العدو الجديد، لأننا إذا فشلنا في إعادة صياغة الشرق الأوسط من جديد، فسوف يُشكل الخطر الأكبر على استقرار العالم وسلامته".
وفي العام 2002م. قال نائبه «ديك تشيني»: إن أمامنا عملًا كبيرًا ولابد أن ننجزه في العراق، وكذلك في السودان وفي سوريا وفي ليبيا وفي إيران، وبالطبع سيكون هذا بعد أفغانستان".
ولعل قراءة فاحصة، لما شهدته المنطقة العربية، والشرق أوسطية، من حروب، ومؤامرات منذ عام 2001م.، وبقراءة متأنية للتقارير والمعلومات الخطيرة، التي يحملها هذا الكتاب بين دفتيه، يمكن فهم أبعاد المخطط، الذي بدأ بالعراق، ويأبى التوقف، حتى استكمال مخطط تدمير ما تبقى من جيوش، وبلدان العرب.
فجورج بوش «الابن» هو الذي قال في أحد اجتماعاته، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م.: "إن المسيح أرسله لقيادة العالم المسيحي في مهمة أخلاقية، وهي القضاء على صدام حسين، وكل الإرهابيين المسلمين في العالم. وإن هذه المهمة صعبة عليه، إلّا أنه قرر أن يقبلها، وأنه يتمنى أن يساعده أبناء العالم المسيحي في تنفيذها".
****
وهو الذي قال عنه الأب «إدموند بروان» رئيس إحدى الكنائس الأميريكية والذي كان صديقًا لجورج بوش «الأب»: "إن بوش «الابن» هو الخليفة المسيحي الذي سيُطهر العالم من كل الآثام ومناهضي المسيح".
وكان يقول لبوش «الابن» على الدوام: "إن البلاد تريد رئيسًا يرتدي ثوب المسيح، وينطلق ليُحرر العالم من الشر والطغيان. يُعطي للبشر حقوقهم وحريتهم".
****
لقد كان يروق لجورج بوش «الابن» أن يُردد: "فليساعدنا الرب على أن نُخلص العالم من الأشرار، أمثال صدام وغيره".
وقال في رد على «كونداليزا رايس»: "إن صدام وأمثاله يريدون هدم المسيحية الحقة لصالح التطرف والإرهاب الديني الذي يؤمنون به. وأعتقد أن العالم كله يجب أن يتحالف في مواجهة هذا العدو الجديد، لأننا إذا فشلنا في إعادة صياغة الشرق الأوسط من جديد، فسوف يُشكل الخطر الأكبر على استقرار العالم وسلامته".
وفي العام 2002م. قال نائبه «ديك تشيني»: إن أمامنا عملًا كبيرًا ولابد أن ننجزه في العراق، وكذلك في السودان وفي سوريا وفي ليبيا وفي إيران، وبالطبع سيكون هذا بعد أفغانستان".
ولعل قراءة فاحصة، لما شهدته المنطقة العربية، والشرق أوسطية، من حروب، ومؤامرات منذ عام 2001م.، وبقراءة متأنية للتقارير والمعلومات الخطيرة، التي يحملها هذا الكتاب بين دفتيه، يمكن فهم أبعاد المخطط، الذي بدأ بالعراق، ويأبى التوقف، حتى استكمال مخطط تدمير ما تبقى من جيوش، وبلدان العرب.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج