حرب الرقيب ترنر
مذكرات جندي أمريكي في العراق
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٠٩ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
عرفت بريان ترنر لأول مرة من خلال قصائد كتبها أثناء خوضه الحرب على العراق. قصائد وجدتها جديرة بالترجمة، ونشرتها في كتاب (يوميات الجنود الأمريكان في بلاد الرافدين) الذي نشر في القاهرة 2008. ثم اكتشفت مؤخرا أنه نشر يومياته في العراق نثرا وشعرا في كتاب (حياتي كبلاد أجنبية) الصادر في 2014.
حينها راسلته وأخبرته برغبتي في ترجمة مذكراته الى العربية ونشرها، فأبدى موافقته و(سعادته بذلك).
كنت طوال سنوات مابعد احتلال العراق في 2003 أتتبع آثار وأخبار الحرب من خلال ما ينشره الأمريكيون أنفسهم، من عارض الحرب ومن شارك فيها. وتهمني بشكل خاص الفئة الأخيرة. لأني ضد الحروب لأي سبب، واعتبر السلام أكثر إنسانية وفائدة، وإن كان أصعب تحقيقا.
لهذا كان يهمني أن أعرف مشاعر من يشارك في حرب بعيدة عن حدود بلاده ضد بلد لم يهدد أمنه يوما. وما الجنود سوى وقود حروب يخطط لها وينفذها أصحاب المصالح.
وهكذا فإن الرقيب برايان ترنر لم يخب ظني. وكانت مذكراته مفاجأة فريدة.
حينها راسلته وأخبرته برغبتي في ترجمة مذكراته الى العربية ونشرها، فأبدى موافقته و(سعادته بذلك).
كنت طوال سنوات مابعد احتلال العراق في 2003 أتتبع آثار وأخبار الحرب من خلال ما ينشره الأمريكيون أنفسهم، من عارض الحرب ومن شارك فيها. وتهمني بشكل خاص الفئة الأخيرة. لأني ضد الحروب لأي سبب، واعتبر السلام أكثر إنسانية وفائدة، وإن كان أصعب تحقيقا.
لهذا كان يهمني أن أعرف مشاعر من يشارك في حرب بعيدة عن حدود بلاده ضد بلد لم يهدد أمنه يوما. وما الجنود سوى وقود حروب يخطط لها وينفذها أصحاب المصالح.
وهكذا فإن الرقيب برايان ترنر لم يخب ظني. وكانت مذكراته مفاجأة فريدة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج